قال وزير الدولة اليمني قاسم الأعجم إن الحكومة اليمنية أنفقت نحو أربعمائة مليون دولار لشراء الأسلحة من المواطنين واعادة تخزينها في المستودعات الحكومية. وأضاف في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي للحد من سوء استخدام الأسلحة الصغيرة الذي بدأ أعماله أمس في صنعاء، انه لا توجد إحصائيات دقيقة لحجم هذه الأسلحة. وأعلن الوزير الذي يرأس اللجنة الوطنية لنزع الألغام أنه سيتم تسليم أول شهادة خلو من الألغام. وأضاف أنه تم تطهير كل المحافظات اليمنية من الألغام ما عدا محافظة المحويت.
أما السفيرة البريطانية فرانسيس غاي فقالت في ذات المناسبة إن هناك الأسلحة الخفيفة الموجودة في اليمن وهي مصدر مشكلة حقيقية. واعتبرت الرقم المتداول عن هذه الأسلحة الخفيفة مبالغا فيه. وأشارت إلى أن «الرقم الذي تعودنا سماعه وقراءته في اليمن هو 60 مليون قطعة سلاح.
وأكدت أن عدد قطع الأسلحة المنتشرة في العالم يقدر بـ638 مليون قطعة يعزز الصراعات ويسهل في ذات الوقت من وقوع الجرائم والإرهاب ويعيق إعادة الإعمار عند انتهاء الصراعات.