نظرية علمية أميركية جديدة: الإسكندر المقدوني توفي بسبب مرض غرب النيل

TT

طرح طبيب اميركي بارز احدث نظرية له عن موت الاسكندر المقدوني في قمة شبابه، واعلن في بحث علمي نشر أخيرا، انه توفي بسبب عدوى مرض غرب النيل، وهو المرض الذي بدأ باجتياح اميركا اخيرا. وتقول الرواية التاريخية ان سربا من طيور الغداف (الغراب الاسود) سقط ميتا عند قدمي الاسكندر، الذي كان عمره آنذاك 32 عاما، لدى وقوفه عند بوابة بابل في بلاد الرافدين عام 323 ق.م. وكان ذلك نذير شؤم، إذ توفي بعد ذلك باسبوعين. وقال جون مار رئيس اطباء الاوبئة في وزارة الصحة في فيرجينيا، ان موت الغربان لم يكن نذيرا، بل انه يشكل مفتاح اللغز، اذ ربما يكون الاسكندر أعظم شخصية تقع ضحية لفيروس غرب النيل الذي تنقله الطيور وتهلك بسببه. وتخالف هذه النظرية نظرية سابقة تقدم بها باحثان في المركز الطبي لجامعة ماريلاند عام 1998، قالت ان الاسكندر توفي بسبب مرض التيفوئيد، الذي يسبب الرعشة والحمى وآلام البطن والهذيان، وهي الاعراض التي ظهرت لدى الملك المقدوني قبل موته.

ونشر مار وزميله تشارلز كاليشر نظريتهما في عدد هذا الشهر من مجلة «إميرجنغ انفيكشيوز ديزيزيس» المتخصصة بالأمراض المعدية الناشئة او الجديدة. ورحب ديفيد اولداك، احد واضعي نظرية اصابة الاسكندر بالتيفوئيد، بالنظرية الجديدة لأنها طرحت بشكل «جميل»، الا انه صرح انه لم يقتنع بها، وقال ان «أروع ما في هذه النظريات ان أحدا لا يستطيع دحضها»!