انضم السودان أخيراً، لاتفاقيات الحظر الشامل للتجارب النووية وحظر استخدام وانتاج الألغام المضادة للأفراد ومنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأودعت الحكومة السودانية بموجب هذه الاتفاقيات جميع الوثائق المتعلقة بمصادقتها وانضمامها إلى صفوف الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات خلال انعقاد الدورة الحالية الثامنة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبذلك يصبح السودان طرفاً في اتفاقيتين دوليتين ذات أهمية في مجال الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ونزع السلاح وإعطاء كامل الاعتبار للمعايير الإنسانية في حالة نشوب النزاعات الدولية أو المحلية. ووفق البيان الصادر عن الحكومة السودانية تلقت «الشرق الأوسط» نسخه منه فإن السودان قد أودع وثيقة انضمامه لاتفاقية حظر انتاج واستخدام وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة لدى الحكومة البريطانية «جهة الايداع» استكمالاً لمواصلة الجهود المبذولة من أجل توفير أسباب الأمن والسلم الدولي والمساهمة في التطلع المشروع للبشرية لعالم يخلو من أسلحة الدمار الشامل، وتتزامن هذه الخطوة في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السودانية جهداً مضاعفاً من أجل تحقيق السلام وإيجاد تسوية دائمة في البلاد.