محكمة مغربية تضع قاصرين اتهما بالإرهاب تحت نظام «الحرية المحروسة» لمدة سنة

TT

قضت محكمة مغربية أمس بوضع قاصرين اثنين، كانا اوقفا ضمن مجموعة وجهت لها تهم ارهاب، تحت نظام الحرية المحروسة لمدة سنة. ويعتبر الحكم الذي أصدرته غرفة الأحداث بمحكمة الاستئناف في الرباط، مخففا مقارنة بالحكم الذي أصدرته نفس المحكمة بحق القاصرين التوأمين، الذين وجهت إليهما تهمة التخطيط لاغتيال شخصيات كبيرة في جهاز الدولة المغربية. وكانت محكمة الاستئناف في الرباط قد استجابت لطلب الدفاع بفصل ملف القاصرين عن مجموعة أغادير على خلفية أنهما يبلغان بالكاد، 16 عاما، بينما يحدد القانون الجنائي المغربي الجديد سن القاصر بأقل من 18 سنة. وأحد هذين القاصرين هو ابن عضو في مجموعة أغادير يدعى الحسين الزاوية، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات نافذة.

وأدانت المحكمة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مجموعة أغادير البالغ عدد أعضائها 45، بتهم بينها تكوين عصابة لارتكاب أعمال إرهابية وتقديم مكان للاختباء عمدا لأحد المساهمين في عصابة إجرامية، وعدم التبليغ ومحاولة جمع الأموال بنية استخدامها في عمل إرهابي. وتراوحت الأحكام بين 20 سنة سجنا نافذا والبراءة.