سلطة التحالف تهدد نشطاء المساجد بمعاقبتهم كأسرى حرب

TT

اصدرت سلطة التحالف بيانا امس نص على ان «أي شخص يقوم بتصريح ممنوع في مكان عام او يوزع او يقوم بتوزيع مواد ممنوعة مهما كان شكلها سيبكون موضوع اعتقاله في الحال من قبل امن سلطة التحالف المؤقتة وسيعتبر كأسير حرب، كما نصت معاهدة جنيف الرابعة في عام 1949».

واوضح ان التصريحات والمواد الممنوعة تشمل: التحريض على العنف ضد فرد او مجموعة كأن تكون مجموعة عرقية او اخلاقية او دينية او المرأة، وتحريض على الفوضى المدنية واعمال الشغب او تدمير الممتلكات، وتحريض ضد قوات التحالف او افراد سلطة التحالف المؤقتة.

واشار البيان الى ان بعض القياديين وبضمنهم القياديون الدينيون يتغاضون عن هذه الملاحظة، وفي مرات متعددة قامت قوات التحالف بتحديد هؤلاء القادة وطلبت منهم التوقف عن هذه التصرفات ولكن البعض منهم لم يستجب. واضاف البيان ان «هؤلاء القادة ممن اختاروا بتصرفهم الخاطئ استغلال مناصبهم في المجتمع لتأييد العنف، يجب ان يعلموا انه ما من احد فوق القانون، وبعض هؤلاء القادة ممن اختار استغلال قداسة وطهارة المساجد لاخفاء نشاطهم غير الشرعي فقاموا بتبديل وتوزيع اسلحة غير قانونية في المساجد.. الامر الذي يفقدهم الحماية المتعلقة بالمساجد عندما تجري انشطة غير شرعية داخلها».