عبرت عواصم اوروبية وآسيوية عن ابتهاجها باعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، حتى تلك التي رفضت بشدة الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة به، واعتبرت الاعتقال خطوة جيدة لاعادة الاستقرار والمصالحة في العراق، وقالت ان «صفحة الديكتاتورية العراقية قد طويت» والى الابد.
* في برلين: هنأ المستشار الالماني غيرهارد شرودر الذي عارض الحرب الاميركية على العراق، الرئيس الاميركي جورج بوش، وقال في رسالة له «لقد بلغني بفرح كبير نبأ القبض على صدام حسين، اني اهنئكم على هذا التحرك الذي تكلل بالنجاح». واضاف «امل ان يؤدي اعتقاله الى دعم جهود المجتمع الدولي لاعادة بناء العراق واحلال الاستقرار فيه». * في باريس اعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن ارتياحه، وقال انه سعيد باعتقال صدام حسين، مشيرا الى ان ذلك سيمهد الطريق امام العراقيين لحكم العراق. واعرب وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان عن ارتياحه، معتبرا ان «صفحة الديكتاتورية العراقية قد طويت» الى الابد، مضيفا «ان فرنسا تامل في ان يساهم هذا الاعتقال في استقرار العراق وعودة السيادة العراقية اليه». * في لندن قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: ان اعتقال صدام حسين سيفيد بشدة المسلمين الذين عانوا في عهده. وقال «لقد زال شبح صدام اخيرا عن الشعب العراقي». واضاف «كان حكمه يعني الرعب والانقسام والوحشية. فلنجعل اعتقاله يأتي بالوحدة والتصالح والسلام بين كل افراد الشعب العراقي». وقال بلير ان الامر يرجع الان للشعب العراقي في تحديد كيفية معاملة صدام. ودعا بلير في بيان متلفز الى «تجاوز الماضي». واكد ان «صدام حسين فقد سلطته ولن يعود ابدا الى الرئاسة».
* في مدريد قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار الذي قطع اجازته، ان اعتقال صدام أزال العقبة الرئيسية أمام السلام والديمقراطية بالعراق. وقال في بيان «صدام حسين هو سبب فقر ومعاناة الشعب العراقي.. واليوم جاءت اللحظة ليدفع ثمن جرائمه». * في بروكسل اعلن رئيس الوزراء البلجيكي غي فيرهوفشتات ووزير الخارجية لوي ميشال في بيان «ان هذا الاعتقال سيكون له بلا شك تاثير ايجابي على الاستقرار والامن الداخليين في العراق». واضاف البيان «انه شيء جميل بالنسبة لعملية اعادة الاعمار السياسية والمؤسسات العراقية لان هذا الاعتقال قد يسرع في نقل السلطة الى الشعب العراقي في اطار متعدد الاطراف في الامم المتحدة».
* وفي بروكسل ايضا، اعرب الامين العام لمنظمة حلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون، عن ارتياحه لاعتقال صدام حسين، معتبرا ان «هذا خبر ممتاز وسيساعد العراق على استعادة استقراره.. ونأمل ان يؤدي الى تراجع الاعمال الارهابية».
* في لشبونة اكدت وزيرة الخارجية البرتغالية تيريزا غوفييا ان اعتقال الرئيس العراقي السابق سيكون «مساهمة كبيرة في المصالحة واعادة اعمار» العراق. واكدت هذا الاعتقال «بالنسبة للعراقيين في المقام الاول عنصر للمصالحة والحقيقة لأن صدام حسين سيحاكم من طرف محكمة ذات مصداقية، وكذلك بالنسبة للمجتمع الدولي الذي التزم بهذه العملية».
* في بوخارست اعتبر وزير الدفاع الروماني ميرسيا يوان باسكو ان اعتقال صدام حسين «انتصار للتحالف» وانه «قد يغير الوضع السياسي الدولي»، مؤكدا انه «دليل على ان الحملة على رئيس النظام السابق كللت بالنجاح وقد تغير الوضع السياسي الدولي».
* في فيينا اعربت وزيرة الخارجية النمساوية بنيتا فيريرو فاردنر في بيان عن ارتياحها وقالت «هذا اليوم، مليئ بالأمل والتفاؤل بالنسبة للشعب العراقي، الذي عانى كثيرا وسيتمكن من المضي قدما في اتجاه مستقبل افضل وسلمي» واضافت «اننا نشارك الشعب العراقي هذا الأمل».
* في بودابست رحبت المجر على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية تاماس توث باعتقال «الديكتاتور العراقي». وقال المتحدث «ان اعتقال الديكتاتور السابق حدث معبر لأنه سيحد من فرص عودة الديكتاتورية الى العراق».
* في اسلام آباد اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية مسعود خان «انه حدث كبير ونأمل ان يؤدي الى السلام واستقرار العراق».
* في كانبيرا، قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد امس ان اعتقال صدام حسين سيزيل عبئا ضخما عن كاهل العراقيين وسيعزز حملة الديمقراطية في البلاد.
* في طوكيو رحبت اليابان، وقال هاتسوهيسا تاكاشيما المتحدث باسم الخارجية اليابانية «انه أمر رائع». ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن ياسو فوكودا كبير أمناء مجلس الوزراء، قوله في بيان، ان اعتقال صدام نصر كبير «للمجتمع الدولي».
* في طهران اعرب نائب الرئيس الايراني محمد علي ابطحي عن ابتهاجه قائلا «هذا المجرم ارتكب عددا لا يحصى من الجرائم ضد الايرانيين». واضاف «يجب محاكمة صدام عن الجرائم التي اقترفها في حق الشعبين العراقي والايراني». وتابع «انني سعيد جدا لأنباء اعتقال مجرم».
* في جاكارتا قالت اندونيسيا انها تأمل ان يسرع القبض على صدام حسين من عملية الانتقال الى الديمقراطية والحكم في العراق.