العاهل المغربي يستقبل أطراف مبادرة جنيف للسلام

TT

بدأ صناع «مبادرة جنيف» للسلام في الشرق الأوسط، زيارة إلى المغرب.

وكان ياسر عبد ربه، أحد المساهمين الرئيسيين في المبادرة قد وصل أمس إلى المغرب قادما من عمان رفقة وفد يضم على الخصوص الوزير الفلسطيني فارس قدورة في حين يحل اليوم بالمغرب الوفد الإسرائيلي برئاسة يوسي بلين، وزير العدل السابق في حكومة إيهود باراك. ويضم الوفد أيضا عمرام ميتسناع الرئيس السابق لحزب العمال.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن عرابي «مبادرة جنيف»، سيستقبلهم غدا في مدينة مراكش العاهل المغربي الملك محمد السادس.

ويشكل المغرب أول دولة عربية يزورها صناع المبادرة، نظرا للدور الرائد الذي قام وما زال يقوم به المغرب، لتقريب الهوة بين أطراف النزاع في منطقة الشرق الأوسط.

وكان العاهل المغربي قد وجه رسالة إلى المشاركين في حفل توقيع المبادرة الذي جرى بداية الشهر الجاري في جنيف، تلاها مستشاره أندريه أزولاي، علما أن المغرب، كما ورد على لسان عاهله، خلال قمة «خمسة زائد خمسة» اعتبر «خريطة الطريق» أساس العملية السلمية، كما ساند كل المبادرات الأخرى الهادفة إلى تحقيق السلام.

وفي سياق ترحيبه بالمبادرة السلمية الجديدة، قالت مصادر متطابقة إن المغرب ملتزم بدعم القضية الفلسطينية في إطار التزامه بالثوابت، وفي نفس الوقت يحرص على تشجيع الأطراف المتنازعة على إيجاد صيغة تفاوضية لوقف أعمال العنف وتطبيق بنود «خريطة الطريق» التي قبلها الطرفان وأيدها مجلس الأمن.

يذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يلجآن باستمرار إلى المغرب قصد الاستشارة، اعتبارا لمصداقيته ودوره التاريخي في انطلاق عملية السلام.