واشنطن ـ أ.ب: علم الرئيس الأميركي جورج بوش باحتمال إلقاء القبض على صدام حسين بعد ظهر أول من أمس وأعطي تأكيدا لإتمام هذا القبض صباح أمس، وفقا لرواية مسؤول أميركي رفيع. وكان وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، قد اتصل بالرئيس بوش الذي كان يمضي عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد (ولاية ماريلاند) بعد ظهر أول من أمس ليبلغه عن احتمال نجاح حملة إلقاء القبض على صدام.
وبعد الساعة الخامسة بقليل من صباح أمس، اتصلت مستشارة الأمن القومي، كوندوليزا رايس، بالرئيس بوش، الذي كان قد عاد إلى البيت الأبيض، لتبلغه أن الشخص الذي ألقي القبض عليه في العراق كان صدام حسين شخصيا (وكان الرئيس بوش قد عاد إلى واشنطن السبت مساء لتفادي عاصفة ثلجية ضربت العاصمة الأميركية أمس).
وصباح الأحد تقاطر مساعدو بوش إلى البيت الأبيض من مناطق تبعد أميالا عن واشنطن ولكن الجو كان لا يزال هادئا في واشنطن فيما كان نبأ اعتقاله يشيع ويتأكد في مؤتمر صحافي في بغداد.
مع ذلك لم يبد مساعدو بوش أي رد فعل علني على حدث منتظر منذ مدة طويلة ومن شأنه أن يشكل تطورا رئيسيا في الوضع في العراق.........