الابنة الكبرى لصدام: والدي كان مخدرا لدى اعتقاله

TT

دبي ـ أ.ف.ب: قالت رغد الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق صدام حسين امس انها على قناعة بان والدها كان «مخدرا» عند اعتقاله مساء السبت الماضي قرب تكريت.

واضافت رغد التي كانت تتحدث من العاصمة الاردنية عمان لقناة «العربية» الفضائية انها «متأكدة من انهم (الاميركيون) لا يستطيعون الامساك به لولا تخديره».

واعتبرت رغد «ان كل من يعرف صدام حسين او عرفه من خلال تاريخه الطويل والنضال يعرف قوته وصلابته والذي كان على شاشة التلفاز وعرض هو صدام حسين المخدر. هذا له قصد ومعنى، ونحن نعرف القصد من وراء ابرازه بهذا الشكل».

وتساءلت «اين الديمقراطية واين الحصانة التي يتمتع بها كل رئيس دولة؟»، قبل ان تضيف «انا افتخر بأن هذا الشخص والدي».

وقالت رغد «نحن بناته الثلاث رغد ورنا وحلا نطلب محاكمة دولية عادلة شرعية لا ان يتم الحكم عليه من مجلس الحكم (العراقي) الذي وضعه المحتل». واضافت ان «هذا حق مشروع». وكانت رغد واختها رنا واطفالهما التسعة قد نجحوا في الفرار من العراق الى سورية خلال الحرب ثم انتقلوا الى الاردن. ورأت الصحف الاردنية أمس ان صورة الرئيس العراقي المعتقل وهو يخضع لفحص طبي من دون اي مقاومة والتي وزعتها القوات الاميركية هدفها تحطيم صورة القائد لدى الشعوب العربية، معتبرة انه كان تحت تأثير «التخدير» لدى اعتقاله.

وقال احد كتاب المقالات في صحيفة «الدستور» من الواضح «ان الرجل أخذ على حين غرة»، مضيفا ان «القبض على صدام كان بطريقة ما من التخدير بغاز معين ثم بدواء معين يصيب بالذهول». وتابع ان «الشخصية الصلبة تبدو وكأنها جرذ خرج للتو من جحره وتتصرف بانسياق كامل للتعليمات وتريد ان تدمر الصورة التاريخية للرجل المثير للجدل».

وتحت عنوان «السيد الاسير» كتبت صحيفة «الهلال» الاسبوعية ان «الذي جعل السيد الاسير على هذه السجية من الاذعان نحو الكاميرا لا بد انه مختبرات وتحاليل وادوية وتنويم مرهق لخلايا العقل المتمرد المعتد الذي نعرفه».

وتساءلت صحيفة «السبيل» الاسبوعية الاسلامية ان «الرئيس الاسير صدام سلم بقدره ام خدر؟».