أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الصباح، ان حوادث اطلاق النار الاربعة التي شهدتها الكويت في اليومين الماضيين ناتجة عن تصرف شخصي، ولا علاقة لها بتنظيم «القاعدة» اواي تنظيم اخر.
واوضح الشيخ نواف في تصريح للصحافيين عقب خروجه من مجلس الامة امس ان مرتكب هذه الحوادث الذي اعتقل أول من امس اعترف بارتكابه الجرائم الثلاث وهي ضد جنود اميركيين، ومحطة الوقود في الشعيبة، وحادث منطقة عريفجان، اضافة الى حادث اطلاق الرصاص على حافلة العمال الذي حصل امس، وقال انه احيل الى النيابة العامة ومعه 3 اشخاص اخرين.
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد ألقت القبض على منفذ حوادث اطلاق النار وهو كويتي الجنسية ومعه 3 آخرون الليلة قبل الماضية لدى مداهمة منزله في منطقة الرقة. واكد الشيخ نواف مجددا ان الجهات الامنية اتخذت كل الاحتياطات الامنية لاستقبال قادة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد اجتماع القمة الخليجية الـ24 المقرر في الكويت في 21 من الشهر الجاري.
وكانت القوات الأميركية قد تعرضت الأحد الماضي الى 3 هجمات منفصلة تمثلت في اطلاق النار عليها أثناء تحركها فى أرتال عسكرية مما أدى الى اصابة عدد من الجنود باصابات طفيفة.
، كما أطلق الشخص نفسه النار على حافلة عمال وافدين تابعة لشركة «الصناعات الوطنية» فأصيب 7 منهم باصابات متفرقة احدهم اصابته خطيرة.
ووصفت السفارة الأميركية في الكويت هذه العمليات بـ«الارهابية» وحذرت مواطنيها بتوخي الحذر والحيطة وعدم زيارة المنشآت العسكرية الأميركية، الا للضرورة القصوى.
وانضمت امس السفارة البريطانية الى السفارة الاميركية في توجيه تحذير جديد الى رعاياها بضرورة توخي اقصى درجات الحذر واليقظة. ورغم ان البيان الذي اصدرته السفارة في هذا الشأن، قال ان موجة الاعتداءات الاخيرة لا تعكس تزايدا في التهديدات الموجهة الى الرعايا البريطانيين في الكويت، فانها نصحت بالحذر لاسيما في الاماكن العامة، كما نصحت بتغيير الروتين اليومي وفحص السيارات قبل ركوبها وعدم القيام بأي عمل قد يلفت الانظار أو يثير الاستفزاز.