وزير مغربي يربط التوقف عن زراعة القنب الهندي بخلق نشاطات بديلة

TT

ربط وزير مغربي التوقف عن زراعة القنب الهندي (مخدر) في المغرب بضرورة خلق نشاطات بديلة في المناطق التي تزدهر فيها هذه الزراعة، في ما قدر تقرير أممي حول إنتاج القنب الهندي بالمغرب رقم معاملات هذا المنتوج في السوق الدولية بـ12 مليار دولار. وقال الطيب الفاسي الفهري، الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية «إن محاربة شبكات ترويج المخدرات هي مسؤولية مشتركة بين الدول الأوروبية والمغرب».

وأوضح الفاسي الفهري في تصريح صحافي أول من أمس عقب اجتماعه مع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة ترويج المخدرات والجريمة، أن إنتاج القنب الهندي في المغرب يمكن أن يستمر «إلا إذا تم تعويضه بنشاط بديل، وذلك كشرط ضروري للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الشمال».

وقال الفاسي الفهري إنه تناول مع أنطونيو ماريا كوسطا، التناقضات الموجودة بين الدول الاوروبية في مجال التدبير والإعفاء من العقوبات واستهلاك القنب الهندي، في إشارة إلى التشريعات القانونية في بعض الدول الأوروبية، التي تسمح باستهلاك القنب الهندي. كما أشار الفاسي الفهري إلى وجود شبكات أوروبية تعمل على ترويج القنب الهندي ونقله من المغرب.