هجمات يوم الميلاد في بغداد من فعل «مجموعة صغيرة»

TT

بغداد ـ ا.ف.ب: اعلن ضابط اميركي امس ان الهجمات بالصواريخ التي حصلت الخميس الماضي، يوم عيد الميلاد، هي من فعل مجموعة صغيرة من المهاجمين، كما نسب الهجمات التي تحصل في العراق الى «اقلية صغيرة من العراقيين والمقاتلين الاجانب».

وقال الجنرال مارك كيميت في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية «ان تنفيذ هذا النوع من العمليات لا يتطلب سوى عدد قليل من الاشخاص».

واضاف ان ما بين 25 و30 شخصا شاركوا في الهجمات التي وقعت يوم عيد الميلاد وكانت عبارة عن قصف بالصواريخ استهدف مقر قيادة القوات الاميركية وفندق شيراتون والسفارتين الالمانية والتركية في بغداد.

وقال الجنرال كيميت ان عمليات التمرد تقوم بها «اقلية صغيرة جدا من العراقيين وبعض المقاتلين الاجانب الذين يريدون العودة الى الوراء».

وردا على سؤال حول قيام تنسيق محتمل بين مختلف الهجمات التي تجري في العراق، اشار الى وجود «خلايا عبر البلاد يمكن ان يكون بينها نوع من التنسيق الضعيف». الا انه اشار الى «عدم وجود مجموعة مركزية تشرف» على الهجمات، مضيفا «ان قطع رأس الافعى لا يعني ان هذه الخلايا ستختفي».

واعتبر الجنرال الاميركي ان اعتقال صدام حسين قبل 15 يوما «كان شرطا ضروريا الا انه غير كاف لاعادة الامن الى العراق»، مضيفا ان القوات الاميركية ستواصل عملية «القبضة الحديد» الهادفة الى ضرب المتمردين.