أغلقت السفارة النرويجية بالقاهرة أمس أبوابها أمام الجمهور على أثر تلقي الحكومة النرويجية تهديداً غير محدد. وعليه طلبت من السلطات المصرية تشديد الحراسة على سفارتها أسوة بالسفارتين الأميركية والبريطانية.
وقام جهاز مباحث أمن الدولة بتقييم الحراسة على السفارة وكافة السفارات بالقاهرة حيث انتقل المسؤولون بالجهاز الى مقر السفارة لفحص التهديد. ومن جانبه أكد وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي أنه عادة يتم فحص أي تهديد أو اشاعة تحسباً لأن يكون حقيقة ولذلك تتم الاجراءات الأمنية الوقائية لمنع تنفيذ أي تهديد أو اشاعة.
وصرح مصدر مسؤول بسفارة النرويج بالقاهرة بأن السفارة أغلقت أبوابها أمام الجمهور، ولكن العمل بداخلها استمر يوم أمس الخميس، مشيراً إلى أن السفارة ستفتح أبوابها للمواطنين بعد غد الأحد.
وكانت السلطات أمس قد اتخذت اجراءات مشددة لحراسة السفارة النرويجية وكافة المنشآت العامة.
وقالت مصادر مطلعة ان هذا الطلب النرويجي يأتي بعد ضبط أحد العناصر الموجودة بالنرويج المنتمية للجماعات الاسلامية ويشتبه أن يكون من أعضاء تنظيم القاعدة.
ويأتي ذلك بينما بدأت الداخلية المصرية قبل ايام في تقييم الحراسات على كافة السفارات والمنشآت الهامة، ولم تفصح عن اسباب المراجعات الامنية.