أعلن الاتحاد العام للشبيبة الجزائرية امس ان امينه العام عبد العزيز بلعيد، وهو ايضا نائب عن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية في المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب)، تعرض لمحاولة اغتيال.
واوضح الاتحاد في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان مجهولا مسلحا كان يتربص به عند مخرج المركز الدولي للشباب في منطقة سيدي فرج في حدود منتصف ليلة اول من امس، وقد اقترب من سيارته «وتقدم منه واطلق عليه عدة عيارات نارية». لكن «لحسن الحظ، استطاع الدكتور وبأعجوبة تفادي الطلقات النارية ونتج عن ذلك اصطدام سيارته بسياج المركز الدولي للشباب، وعندها خرج أعوان الأمن والحراسة بالمركز بعد سماعهم الطلقات النارية مما أدى بالجاني الى الفرار مستخدما سيارة مجهولة».
ولم يتهم بيان الاتحاد اي طرف بالتورط في محاولة الاغتيال، لكنه اعتبر ان ذلك يندرج ضمن ما وصفه بمسلسل الضغوط على الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية التي يتعرض لها من انصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ ان اعلن ولاءه لرئيس الحكومة السابق علي بن فليس ودعمه لترشيحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.