واشنطن: لدينا ما يثبت بيع روسيا أسلحة لصدام استخدمت في الحرب الأخيرة

TT

عثر مسؤولون اميركيون على أدلة تؤيد مزاعم الادارة بأن الشركات الروسية باعت للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين معدات عسكرية متطورة هددت القوات الاميركية خلال غزوها العراق في مارس (آذار) الماضي، حسبما قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية اول من امس.

واضاف المسؤول ان الولايات المتحدة وجدت ادلة تشير الى ان الشركات الروسية باعت للعراق نظارات للرؤية الليلية ومعدات للتشويش على الرادار. وتتضمن الادلة المعدات ذاتها وما يدل على استخدامها اثناء الحرب الاخيرة. واذا تأكد ذلك، فان روسيا تكون قد انتهكت عقوبات الامم المتحدة على العراق. ونسبت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الى المسؤول قوله «لقد تأكدنا من بعض الادلة». واضاف المسؤول ان واشنطن لم تتلق اطلاقا تفسيرا من روسيا يهدئ مخاوفها، وان القضية بالتالي وإن حصلت في الماضي «ما زالت حساسة بالنسبة للعلاقات». وتابع: «يمكن ان نقول ان القضية لم تعزز بناء الثقة». واثيرت القضية في البداية في 24 مارس الماضي اي بعد اندلاع الحرب بأيام عندما اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش بنظيره الروسي فلاديمير بوتين ليعرب عن قلقه حيال اجهزة الرؤية الليلية ومعدات التشويش على الرادار ومنظومات صاروخية مضادة للدبابات روسية، كانت تستخدم من قبل قوات صدام حسين.