طرح أول مجموعة طوابع بريدية عراقية لمرحلة ما بعد نظام صدام حسين

TT

أزاح مجلس الحكم الانتقالي الستار أمس عن اول مجموعة طوابع منذ سقوط نظام صدام حسين في ابريل (نيسان) الماضي. ورغم ان النظام البريدي الجديد لا يعمل بكامل طاقته، الا انه يشكل واحدة من قصص نجاح قليلة يمكن ان يتباهى بها مجلس الحكم وسلطة التحالف. فرغم ان نصف مكاتب البريد في العراق البالغ عددها 320 مكتبا يعمل حاليا، الا ان الخدمة البريدية بدأت منذ الصيف الماضي بنقل الرسائل بانتظام بين مختلف المدن والى وجهات خارج البلاد ايضا، حسبما أكد حيدر العبادي، وزير الاتصالات. واتضح ذلك من خلال مئات الرسائل وعشرات الرزم البريدية التي كانت مكدسة في مكتب البريد المركزي في بغداد امس. وكان بينها رزمة مرسلة الى عنوان في بيلفيلد في المانيا ورسالة الى البصرة.

ولم يحل نقص الطوابع، التي كان معظمها قبل الحرب يحمل صورة صدام، من دون ايصال الرسائل. فموظفو البريد كانوا ببساطة يستخدمون الختم المطاطي في انتظار اصدار طوابع جديدة بأعداد كافية. والطوابع الجديدة هي من خمس فئات ويتراوح سعرها ما بين 50 دينارا عراقيا (0.03 دولار) وألف دينار (0.63 دولار). وتصاميمها تدور حول وسائل النقل القديمة ولو ان بعضها يصور تطورات حديثة.