الأسد يبحث العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة مع سناتور أميركي

TT

تباحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع السناتور بيل نيلسون (ديمقراطي من ولاية فلوريدا) عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، وشمل البحث عملية السلام في الشرق الأوسط وسبل إيجاد القواسم المشتركة لتحسين العلاقات المتوترة حالياً بين دمشق وواشنطن.

هذا، وذكر بيان رئاسي سوري أن الرئيس الأسد تحدث أثناء اللقاء الذي حضره وزير الخارجية السوري فاروق الشرع والسفيرة الأميركية بدمشق مارغريت سكوبي، عن مواقف سورية إزاء القضايا المطروحة ودعمها لقرارات مجلس الأمن ومرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام، وأشار البيان إلى أن السناتور نيلسون أعرب عن «شكره لسورية على دعمها في مكافحة الإرهاب مثمناً عالياً مواقف الرئيس الأسد وشخصيته القيادية والدور الذي تلعبه سورية في المنطقة». كذلك أبلغ مصدر دبلوماسي أميركي في دمشق «الشرق الأوسط» أن نيلسون الذي يزور سورية الآن في إطار جولة له في الشرق الأوسط وأوروبا، ناقش ايضاً مع الرئيس السوري العديد من المواضيع المتعلقة بالعلاقات السورية الأميركية وقضايا المنطقة.

من جانب آخر، ذكر مصدر سوري مأذون أن الرئيس الأسد كان قد تسلم في وقت سابق من يوم أمس أوراق اعتماد مارغريت سكوبي سفيرة للولايات المتحدة بدمشق. وكانت السفيرة سكوبي قد قابلت الاثنين الماضي الوزير الشرع وسلمته نسخة من أوراق اعتمادها. وفي حينه أكد لها الشرع أهمية قيام حوار إيجابي بناء بين سورية والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن من شأن هذا الحوار أن يؤدي إلى فهم أفضل لمواقف كل منهما إزاء مختلف القضايا وبما يكفل المصالح المتبادلة للبلدين. مما يذكر ان سكوبي، التي تحمل درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة ميشيغن، كانت قبل تعيينها في دمشق تشغل المنصب الثاني في السفارة الأميركية بالمملكة العربية السعودية، كما عملت مديرة لشؤون شبه الجزيرة العربية في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية. وهي تخلف في موقعها الجديد السفير الاميركي السابق العربي الأصل تيودور قطوف.