نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وقفة تضامنية مع صحيفة «الاحداث المغربية» مساء اول من امس امام مقر اليومية المغربية في مدينة الدار البيضاء.
وتجع ازيد من 200 حقوقي وسياسي وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني وبرلمانيين، وكتاب وفنانين وصحافيين للمشاركة في هذه الوقفة.
وحضر الوقفة التضامنية وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، نبيل بن عبد الله. ورفع المشاركون شعارات ولافتات تندد بالتطرف والارهاب، كما رفعوا شعارات تنتقد الحركات الاصولية المغربية.
واكد محمد البريني، مدير يومية «الاحداث المغربية» ان الطرد الملغوم الذي توصلت به جريدته هو بمثابة مس مباشر بحرية الصحافة في المغرب.
واعتبر ان ذلك العمل الارهابي لن يثني الصحافيين المغاربة عن اداء رسالتهم الاعلامية.
وشبه يونس مجاهد، الامين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ما جرى لـ«الاحداث المغربية» هو بمثابة بداية لتهديد حرية الفكر وحرية الصحافة، شبيهة بتلك التي حصلت في الجزائر.
واوضح مجاهد ان العمل الصحافي والاعلامي مرتبط اشد الارتباط بحرية الفكر. وقال «اعتقد ان اول موضوع مطروح بالنسبة لنا كاعلاميين في المغرب هو الدفاع عن حرية الفكر تجاه كل الافكار المتطرفة وتجاه كل الافكار الفاشية واتجاه كل العمليات الاجرامية».