زعم بيان اصولي أن الملا محمد عمر رفض التفاوض مع الأميركيين، واقال الملا مؤمن صابر ابرز قياداته الذي استجاب لمبادرة التفاوض مع القوات الاميركية لوقف القتال في افغنستان. وقرر الملا عمر تعيين 3 أعضاء جدد في مجلس شورى حركته وهم شهاب الدين دلاور سفير طالبان السابق في السعودية وسليم حقاني وقومندان تور. وقال بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه عبر «المرصد الاسلامي»، وهو مركز في لندن يهتم باخبار الاصوليين حول العالم في لندن، ان المفاوضات بين طالبان واطراف افغانية تمت اثناء انعقاد مؤتمر المجلس الاعلى للقبائل «لويا جيرغا»، حيث تم في المفاوضات تقديم العرض الاميركي على مفاوضي طالبان، وكانت ابرز بنوده عدد من المناصب في حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي والحكومة التالية على ان يسلموا اسلحتهم كاملة والا يعترضوا على الوجود الغربي في افغانستان».
وقال «المرصد الاسلامي» نقلا عن مصار مطلعة في افغانستان، ان الجانب الحكومي الافغاني اشترط في المفاوضات: «عدم اغتيال اعضاء المنظمات الغربية العاملة في البلاد». وعرض مفاوضو طالبان في المقابل شروطهم التي تركزت في: «ان تحدد اميركا، مدة البقاء في افغانستان، وان ترحل القوات الاميركية خلال عام وتترك للافغان حق تقرير المصير، واطلاق كافة الأسرى الذين اعتقلوا في افغانستان من المعتقلات الاميركية في داخل اميركا وخارجها».
وذكر البيان الاصولي «ان الملا عمر، زعيم حركة طالبان المخلوعة» اعلن في 8 يناير (كانون الثاني) الجاري، ان طالبان لن تتفاوض مع حكومة الرئيس كرزاي، وقرر ابعاد الملا مؤمن صابر من قيادة الحركة واستبعاده من مجلس شورى الحركة». مشيراً الى ان «الملا صابر كان خلف تلك الاجتماعات مع الاميركيين».