نفى نائب الامين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم اي علاقة للحزب بملكية الطائرة الغينية التي تحطمت في كوتونو او بخط سيرها او مالكيها، مؤكداً ان الحزب «هو ابعد الناس عن التهمة»، ودعا المعنيين الى «الكف عن سرقة الناس».
ومن ناحية أخرى اعتبر قاسم في حديث اذاعي ان الهدنة القائمة بين رئيسي الجمهورية والحكومة اميل لحود ورفيق الحريري غير مبنية على اسس، بل على ضغط اقليمي، وقال انه «لا يعرف اذا كانت الهدنة ستطول ام لا».
واعرب عن اعتقاده بأن «العلاج يبدأ من الطاقم السياسي الحاكم، بتعديله او ان يكون تحت المجهر واخضاعه للمساءلة». ولفت قاسم الى ان القانون «موجود لكن يجب تطبيقه»، ورأى ان «مسؤولية المناعة الداخلية تقع على كل القوى السياسية والدينية» داعياً الى رفع الصوت والى «الاشارة الى الفساد المستشري». واضاف قاسم «اذا تبين ان بعض المسؤولين لا يستطيعون التعايش مع بعضهم فالافضل ان يحصل تغيير وتعديل من اجل ان يكون هناك انسجام يؤدي الى حسن اداء».
ورأى انه «لا يصح ان نقع فريسة اختلاف اركان الحكم في كل مرة تحت عناوين مختلفة»، مشيراً الى وجود ضوابط قانونية، والى وجوب «خضوع جميع من هم في سدة المسؤولية لها». واشار الى ان المشكلة الاساسية هي «اننا لا نصرف ما في الجيب بل ما في جيوب الآخرين ولا نراعي مصالح الناس».