أحالت الشرطة القضائية في مدينة سلا المجاورة للرباط أول من أمس إلى أنظار الوكيل العام للملك ( المدعي العام) بمحكمة الاستئناف في الرباط مجموعة من خمسة عناصر متهمين بالانتماء إلى «السلفية الجهادية».
ونقل عن مصدر أمني أن زعيم هذه المجموعة ويدعى «أبو بكر» سبق له أن أقام خلال فترة قضاها بمدينة طنجة علاقات مع بعض أقطاب التيار السلفي، الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية عقب أحداث 16 مايو(ايار) بالدار البيضاء، في إشارة بصفة خاصة إلى محمد الفيزازي، الذي دانته محكمة الاستئناف في الرباط بتهمة التنظير للسلفية الجهادية وقضت عليه بالسجن مدة 30 سنة.
وحسب المصدر ذاته فإن عناصر المجموعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 28 سنة، ويتحدرون من حي سيدي موسي الشعبي بمدينة سلا كانوا يقومون بانتظام بأعمال تعزيرية لابتزاز مواطنين مع استعمال العنف ضدهم وإهانتهم مستعينين في ذلك ببطاقات مهنية مزورة لرجال الأمن وبأصفاد بلاستيكية.
وأضاف المصدر أنه تم حجز بطاقات مهنية وأصفاد مزورة وأجهزة إلكترونية لتزوير هذه البطاقات كانت بحوزة العناصر الخمسة.
ووجهت إلى المعتقلين تهم «تكوين عصابة إجرامية والانتماء إلى تنظيم غير مرخص والتزوير واستعماله ومزاولة وظيفة نظمها القانون عن غير حق والمشاركة وعدم التبليغ».