اتهام إبن إمام في فرنسا بالسعي لإنتاج مواد سامة

TT

باريس ـ ا.ف.ب: اتهم عدد من الاشخاص الموقوفين رهن التحقيق مناد بن شلالي وهو ابن امام في شرق فرنسا بالسعي لانتاج «مواد سامة جدا» مثل «الريسين والحمض البخصي»، وفق ما افاد مصدر في الشرطة امس.

ومناد بن شلالي معتقل في فرنسا منذ ديسمبر (كانون الاول) 2002 ويجري التحقيق معه. وهو ابن شلالي بن شلالي امام جامع فينيسيو، في منطقة ليون، الذي اعتقل بدوره الثلاثاء الماضي مع ستة اشخاص آخرين في اطار عملية لمكافحة الارهاب نفذها جهاز مكافحة التجسس الفرنسي (دي اس تي).

وكانت القوات الاميركية قد قبضت على مراد بن شلالي شقيق مناد في افغانستان عام 2001 وهو معتقل في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا.

واوضحت الشرطة انه بحسب شهادات المعتقلين رهن التحقيق، فان مناد بن شلالي «كان يسعى لصنع مواد شديدة السمية» مثل «الريسين والحمض البخصي» وكان يخزن هذه المواد في قوارير وعلب مراهم، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها صحيفة «لو موند» الفرنسية امس.

وقال احد هؤلاء الاشخاص ان مناد بن شلالي تلقى دورات تدريب على انتاج واستخدام السموم والمواد السامة في افغانستان، بحسب الشرطة. واوضح المصدر ان احد المعتقلين اكد خلال استجوابه انه «اتلف القرص الصلب لكومبيوتر» مناد بن شلالي الذي «كان يحوي وصفات لانتاج مواد سامة».

كذلك ادت جلسات الاستجواب بحسب المصدر الى كشف معلومات حول تمويل هذه العمليات الكيميائية، حيث اقر احد المعتقلين بانه شارك في عملية سطو مسلح خصص قسم من الاموال التي سرقت خلالها لـ«تمويل مشاريع مناد».

وتابع المصدر ان الامام بن شلالي نفسه متهم بتنظيم عروض شرائط فيديو في مسجد ابو بكر في فينيسيو تشجع على تجنيد مقاتلين ضد الروس في الشيشان.