قال وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان ان هناك حوارا جاريا مع الايرانيين في محاولة لحل مشكلة أسلحة الدمار الشامل.
وقال الوزير الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده في المنامة امس حيث يختتم جولة خليجية لخمس دول، «ان الحوار كان مهما وقد أجري بمشاركة وزيري الخارجية الألماني يوشكا فيشر والبريطاني جاك سترو لحث ايران على احترام التزامها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف «نحن نريد أن نذهب أبعد من ذلك في الحوار مع ايران»، مشيرا الى أنه سيستقبل اليوم رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني.
والمعروف أن روحاني يرأس أعلى هيئة أمنية في ايران وهو الذي ترأس الجانب الايراني في مفاوضاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الذي انتهى بتوقيع ايران على بروتوكول حظر الانتشار النووي.
وفي الشأن الايراني، قال دوفيلبان أيضا «نأمل أن تكون الانتخابات المقبلة حرة».
وعن الوضع في العراق، قال «نحن نريد ادماج العراق في محيطه الاقليمي في أفضل الظروف»، مشيرا الى مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة مع دول المنطقة وتشارك فيه دول اخرى لمناقشة الشأن العراقي.
وكان الوزير الفرنسي قد زار في اطار الجولة نفسها الامارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، وعمان، واختتمها في المنامة. وقال بيان رسمي فرنسي ان هذه الزيارة تأتي في اطار الحوار المستمر بين فرنسا ودول الخليج، وتعتبر فرنسا دول الخليج من الشركاء الأساسيين، اذ تجمعها بهم صداقة متينة تظهر في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والثقافية.