مدير الشؤون الإعلامية في الرئاسة العامة للإرصاد : نرصد سلامة البيئة عبر مراكزنا في مختلف المناطق

TT

أكد حسين بن محمد القحطاني، مسؤول الشؤون الاعلامية بالرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة في السعودية، ان الرئاسة تتابع باستمرار سلامة البيئة والشواطئ من خلال مراكزها المتطورة في مختلف مناطق البلاد ومنها مركز ارصاد المنطقة الشرقية الذي يحوي كافة التجهيزات فائقة الجودة، مشيرا الى انه لا يوجد ما يؤثر على السلامة البيئية وصحة الانسان في مختلف الشواطئ السعودية في الوقت الراهن.

وبيّن القحطاني في حديث هاتفي لـ«الشرق الأوسط» امس انه يتم على فترات متفاوتة اجراء دراسات وجولات في انحاء متفرقة لضمان سلامة البيئة والوقوف على ما يستحق المتابعة، بالاضافة الى الخطة الوطنية لمكافحة التلوث التي تنفذها رئاسة الارصاد وحماية البيئة السعودية بمشاركة من حرس الحدود والامانات والبلديات وجهات تعليمية وحكومية اخرى، مشيرا على سبيل المثال الى الاستفادة من مختبرات كلية المعلمين بمنطقة جيزان ابان الظاهرة التي شهدتها شواطئ المنطقة الجنوبية أخيرا.

وكانت اجزاء متفرقة من شواطئ منطقة جازان جنوب السعودية قد شهدت ظاهرة غريبة تمثلت في انبعاث اشعاعات مضيئة من البحر بادرت على اثره مصلحة الارصاد بتشكيل لجنة فنية من خبراء الارصاد وحماية البيئة لبحث الامر وأخذ عينات اخضعت للتحاليل اللازمة. وحول هذا الامر، وما اذا كانت هناك مستجدات تستوجب الذكر، قال مسؤول الشؤون الاعلامية خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «ما شهدته شواطئ جازان تم التعاطي معه بتضخيم اعلامي من دون الاستناد الى وقائع علمية او الرجوع للمصادر المختصة، وكان الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة قد كشف ان الامر لا يعدو عن كونه طحالب بحرية تهيئة لتكوينها ظروفا بيئية مناسبة مما ادى الى نشاطها في تلك المناطق».

وتطرق حسين القحطاني في ختام حديثه الى التعويضات التي تطالب بها السعودية من جراء التلوث البيئي الناجم عن حرب تحرير الكويت (حرب الخليج الثانية). وبيّن انه قد حدث لبس في نقل هذا الموضوع عبر وسائل الاعلام، مشيرا الى انه تم اقرار القيمة البالغة 465 مليون دولار كتعويض بيئي ولم يتم حتى الآن تسلم القيمة المحددة.