ريم الرياشي..أول انتحارية من كتائب القسام

TT

غزة ـ أ.ف.ب: ريم صالح عواد الرياشي، 21 عاما، التي نفذت صباح امس عملية تفجيرية في المنطقة الصناعية قرب معبر ايريز شمال قطاع غزة، هي اول امرأة تفجر نفسها من اعضاء كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» خلفت ريم صالح، وهي من اسرة ميسورة نسبيا، طفلين احدهما عبيدة الذي لم يتجاوز سنة ونصف السنة، وضحى ذات الاعوام الثلاثة. وتزوجت ريم قبل اربعة اعوام ونصف العام من زياد عواد، 24 عاما، وهو عاطل عن العمل منذ عدة سنوات بحسب احد اقاربه. وانتقل زياد مع زوجته ريم من منزل عائلته في منطقة الشيخ عجلين قبل حوالي شهرين الى شقة سكنية مستأجرة في منطقة شرق مدينة غزة، كما اكد شقيقه يوسف. واشار يوسف الى ان والده ابو رشدي الذي توجه الى السعودية اول من امس لاداء مناسك الحج اجبر زياد على ترك المنزل قبل حوالي شهرين وطلب منه عدم المجيء الى المنزل «بسبب خلافات عائلية».

وقال ان العائلة «صعقت كثيرا وصدمت لدى سماعها نبأ العملية التفجيرية». وتابع «نحن عائلة مسالمة وضد اي شيء يعارض السلام». واضاف «لم يقم زياد وزوجته بزيارة بيت العائلة منذ خلافه مع الوالد، لكنه جاء الى المنزل اليوم (امس) بعد وقوع العملية التفجيرية وهو يبكي». واشار عدد من الجيران الى ان زياد من مؤيدي «حماس» لكن شقيقه يوسف قال «لم نعرف عنه شيئا في هذا الخصوص». ورفض احد افراد عائلة الرياشي الخوض في اي تفاصيل او التعقيب على العملية. وقال احد افراد العائلة ان ريم «لم تكن متدينة عندما تزوجت». وفور سماع نبأ العملية التفجيرية ومعرفة منفذتها اقام اعضاء من حركة «حماس» بيت عزاء لريم قرب مسجد في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة بعد ان رفضت عائلتها وعائلة زوجها اقامة بيت العزاء وفقا لعضو محلي في «حماس».