أبو حمزة: توقيت الحملة الشعبية لطردي يتزامن مع قرب النظر في استئناف سحب الجنسية

TT

أرجع الاصولي أبو حمزة المصري مسؤول منظمة «أنصار الشريعة» بلندن الذي جرد من جنسيته البريطانية مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي الحملة الشعبية التي شنتها امس ضده احدى الصحف الشعبية البريطانيه داعية الى ابعاده عن البلاد، الى قرب النظر في الاستئناف المقدم منه حول سحب جنسيته. واشار الى ان الحملة المثيرة للجدل التي تدعو الى طرده مع ثلاثة اصوليين آخرين قد يكون سببها ايضا هو اعلانه عن مظاهرة امام مقر اسكوتلنديارد غدا (الجمعة) بسبب مرور عام على اغلاق مسجد فنسبري بارك بشمال لندن. واشار الى ان مظاهرة غد امام اسكوتلنديارد سيكون عنوانها «الاسلامو فوبيا والعنصرية الموجهة ضد المسلمين». وقال الاصولي المصري أبو حمزة ان العد التنازلي للحملات الاعلامية العنصرية ضده قد بدأ قبل مثوله امام محكمة الاستئناف البريطانية في أبريل المقبل لمعارضة سحب الحكومة البريطانية لجنسيته. ودعت صحيفة «الصن» الشعبية» امس الى «طرد الاصولي المصري أبو حمزة، وادعت انه يكلف دافع الضرائب البريطاني اكثر من مليون استرليني سنويا، منها نصف مليون تدفع لضباط المخابرات «ام آي 5» لمراقبته على مدار الساعة. وتشتبه الولايات المتحدة في علاقة أبو حمزة بشبكة «القاعدة». وقد جمدت لندن اصوله المالية وتراقبه المخابرات البريطانية عن كثب. وفي 4 فبراير (شباط) الماضي، اعفي أبو حمزة من مهامه في جامع فينسبري بارك بشمال لندن، بعد ان اتهمته السلطات باستغلال مكانته «للادلاء بتصريحات سياسية غير ملائمة». وطالبت صحيفة «الصن» كذلك بطرد ثلاثة آخرين هم عمر بكري زعيم حركة «المهاجرون» الاصولية، والمحامي انجم شودري أمين عام الحركة الاصولية، والشيخ الجامايكي عبد الله الفيصل الذي يقضي عقوبة السجن 9 سنوات لدعوته الى قتل اليهود والكفار في بريطانيا.