بلير: قضية معتقلي حزب التحرير في مصر حساسة وسنواصل الجهود لحلها

TT

تردد امس رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في تقديم تعهد بالاتصال بالرئيس المصري حسني مبارك بشأن المعتقلين البريطانيين الاربعة في القاهرة بتهمة التورط في نشاطات حزب التحرير المحظور. كما تجاهل دعوة وجهها له نائب احد المعتقلين، باستقبال عائلات الشبان الاربعة لتطمينهم بان الحكومة تفعل ما بوسعها لضمان المعاملة العادلة لهؤلاء المعتقلين.

وقال بلير، الذي كان يجيب امس على سؤال النائب المحافظ ديفيد ايميس خلال جلسة المساءلة الاسبوعية لرئيس الوزراء في مجلس العموم بلندن، ان قضية المعتقلين الاربعة «حساسة للغاية بالنسبة لمصر» خصوصا ان حزب «التحرير محظور هناك منذ 1974». واوضح انه اصدر «تعليمات لسفيرنا في القاهرة لمتابعة الأمر كما أني على علم بان البارونة اليزابيث سيمونز (وزيرة الدولة للشؤون الخارجية المكلفة ملف الشرق الأوسط) تتابع القضية». واضاف انه يقدر شعور عائلات المعتقلين، قائلاً: اطلب منهم ان يفهموا ان هذه القضية حساسة جداً بالنسبة للمصريين بسبب التاريخ الذي يرتبط بها.

وكان ايميس قد اشار في سؤاله الى انه توجه الى القاهرة قبل عيد الميلاد باسبوع لزيارة احد اعضاء دائرته الانتخابية، ماجد ناورز، المعتقل هناك. واعتبر ان جلسة المحاكمة التي تمت اخيراً كانت تدعو الى الدهشة حيث انها استمرت دقيقتين قبل ان يصار الى ارجاء الجلسة لخمسة اشهر» ذوو. وتحدث عن التذمر والضيق اللذين يشعر بهما ذوي المعتقلين، خصوصا انهم لا يرون أي نتيجة او فائدة لما تقوم به الحكومة لمساعدة ابنائهم.