كابل ـ قندهار ـ أ.ف.ب: ذكرت الشرطة الافغانية انها اعتقلت امس رجلين يرتديان البرقع بينما كانا يستعدان لتنفيذ هجوم في وسط قندهار جنوب افغانستان. وقال قائد شرطة قندهار حمد شاه: «اعتقلنا اليوم رجلين متخفيين ببرقع كانا يستعدان لتنفيذ اعتداءات عند تقاطع طرق مهم في المدينة».
واضاف ان الرجلين، اللذين كان يحملان عددا من القنابل اليدوية، اعتقلا في المكان نفسه الذي ادى فيه اعتداء الى سقوط قتل وجرحى في بداية ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وتابع: «انها ثالث عملية يتم فيها اعتقال ارهابيين خلال اسبوع واحد في هذا المكان»، موضحا ان الاعتقالات تمت «بفضل المراقبة التي يمارسها التجار المحليون». وكان انفجار قنبلة في قندهار ادى في السادس من ديسمبر الى سقوط 15 قتيلا بينهم 12 طفلا.
من جهة اخرى اعلن مصدر في ادارة ولاية اروزغان الافغانية ان ثلاثة مدنيين وجنديين قتلوا في انفجار لغم مضاد للدبابات عند مرور آليتهم على طريق في ولاية اروزغان في وسط افغانستان.
وقال المسؤول عن منطقة، شار شينو عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفرنسية ان سيارة خاصة كانت مقبلة من منطقة ده راهود في شار شينو مرت فوق لغم مضاد للدبابات. واضاف ان الانفجار اسفر عن مقتل خمسة اشخاص هم ثلاثة مدنيين وجنديان، موضحا ان جميع الضحايا من ولاية زابول في جنوب شرقي البلاد. وان من الصعب معرفة المسؤولين عن هذه العملية.
ووقع الحادث في المنطقة التي شهدت مقتل 11 مدنيا بينهم اربعة اطفال الاحد في غارة جوية للطيران الاميركي، حسبما ذكر مسؤولون محليون. ونفي الجيش الاميركي ما اسماه «الادعاءات» حول مقتل مدنيين معترفا فقط بقتل خمسة رجال مسلحين.