في خطوة لافتة، قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة اول من امس الى منزل الزعيم السوداني الراحل اسماعيل الازهري الذي قاد بلاده الى الاستقلال من الاستعمار الانجليزي في الخمسينات، وقلد حرمه، مريم سلامة مصطفى، وسام الامتياز الذهبي ارفع الاوسمة السودانية. وعدد الرئيس البشير في الاحتفال الذي اقيم في منزل الازهري وهو اول رئيس سوداني بعد الاستقلال الادوار التي قام بها من اجل استقلال السودان، وقال انه استطاع ان يأتي بالاستقلال من دون اراقة دماء.
من جهة ثانية رفع العاملون في صحيفة «الايام» السودانية الموقوفة، وعددهم 69 عاملا،ً مذكرة الى الرئيس البشير يناشدونه باسم «الدستور والقانون والاعلان العالمي الذي تقدمت به الصحيفة ضد قرار ايقافها منذ شهر ونصف الشهر» السماح للصحيفة بمعاودة الصدور. وطالب العاملون في «الأيام» في مذكرتهم بالتعويض المادي من الحكومة نظير الاضرار التي لحقت بهم بسبب الايقاف فضلاً عن الضرر النفسي. وذكروا ان ايقاف الصحيفة «خلف ضرراً مادياً شديد القسوة» عليهم وكرروا ان ايقاف الصحيفة لا «يسنده اي مسوغ قانوني او دستوري». وبعيداً عن المحاكم عمم العاملون مناشدتهم الى رئيس البرلمان والامين العام للحزب الحاكم ومنظمات المجتمع المدني في البلاد. وكانت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة في السودان اوقفت «الايام» عن الصدور في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد ان وجهت ضدها جملة تهم منها التحريض ضد الدولة، والاخلال بالأمن الاجتماعي.