أفرج قاضى التجديد الكويتي، راشد العويد أمس عن أستاذ تاريخ مصري يعمل بجامعة الكويت، واتهم باهانة القرآن الكريم واستخدامه فى دورة مياه منزله، وذلك بكفالة قدرها 200 دينار كويتى، علما أن المتهم ممنوع من السفر الى حين تحديد موعد لمحاكمته.
وتتهم النيابة العامة الاستاذ المصري، وهو مسلم، بـ«التحقير العلني للدين وتدنيس القرآن الكريم»، وذلك بعد أن القت السلطات الكويتية القبض عليه على خلفية بلاغ تقدم به حارس العمارة التي يقطنها المتهم، وقال فيه ان «رأى صفحات ممزقة من القرآن الكريم فى مرحاض منزله».
وكان المتهم قد نقل من السجن الذى كان محبوسا فيه أحتياطيا على ذمة التحقيق الى مستشفى الطب النفسي بعد أن قيل انه يقوم ببعض التصرفات غير الطبيعية.
من جهة اخرى، أعادت محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار علي الضبيبي أمس الدعوى المرفوعة ضد 12 شابا كويتيا أغلبهم من أسرة واحدة، كانوا قد اتهموا جميعا بالتورط فى قضية «فيلكا» التي راح ضحيتها جندي أميركي وأصيب آخر.
وكان من المفترض أن تفصل المحكمة فى القضية أمس بعد أن استمعت الشهر الماضي الى مرافعات الدفاع عن المتهمين الا أنها قررت اعادة الدعوى للمرافعة من جديد فى جلسة تعقد في 28 فبراير (شباط) من الشهر المقبل.
وتتهم النيابة العامة المتهمين وهم، سليمان جمال الكندري، وأحمد محمد الكندري، ومحمد أسد الكندري، وعدنان أسد الكندري، وابراهيم حسن الكندري، وأحمد جمال الكندري، وعبد الله محمد الكندري، وغازي فيصل الطراح، وضاري صالح الشمري، ويوسف أحمد الكندري، ومصطفى حسن سراب، وسعد محمد السعيد، بعدة تهم وهي الاشتراك في قتل أحد الأميركيين وجرح آخر بجزيرة فيلكا، والانتماء لتنظيم يكفر المجتمع والتخطيط لضرب الأهداف العسكرية والمصالح الأميركية في الكويت، وحيازة سلاح وذخيرة من دون ترخيص.