أعلن رئيس الجالية الفلسطينية في مقاطعة كتالونيا في إسبانيا ورئيس المركز العربي في إسبانيا الدكتور راضي الشعيبي ان المؤتمر الأول للجاليات الفلسطينية في دول الشتات سيعقد في برشلونة يوم 18 مارس (آذار) المقبل لاعطاء الدعم الكامل والضغط الفعلي والعملي والمتواصل بالتعاون مع جميع المنظمات غير الحكومية في العالم لفك الحصار عن الرئيس ياسر عرفات الرئيس الشرعي والمنتخب من قبل الشعب الفلسطيني. وقال الشعيبي لـ«الشرق الأوسط»: «ان دعوتي لعقد هذا المؤتمر أزعجت بعض من يعملون في السلطة الفلسطينية فشنوا عليّ هجمة شرسة».
وتابع الشعيبي «كنت أتوقع ان تأتي هذه الهجمة من الآخرين. حسبنا كل الحسابات للهجمة الصهيونية والداعمين لها لكننا لم نفكر أبداً في ان هناك انسانا (فلسطينيا) يمكن ان يعمل ضد هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة ليسمع العالم بأن هناك شعبا فلسطينيا مشتتا ومشردا، متمسكا رغم طول سنواته في المهجر، بحقه في العودة لوطنه الفلسطيني المحتل».
وقال «ان الرئيس ياسر عرفات محاصر بسبب تمسكه باقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وهذا نداء لم يكل عرفات ولم يمل عن ترديده مطلقا».
وأوضح الشعيبي الذي زار القاهرة أخيراً ان مؤتمر الجاليات الفلسطينية في الشتات يسعى لدراسة طرق التعاون الكامل والمتواصل لاستغلال هذه القدرات البشرية والاقتصادية والاعلامية في كسب التأييد الكامل لقضيتنا العادلة من دون تأثر برأي حكوماتهم.