اكد مصدر في جمعية حقوق المواطن في اسرائيل، برئاسة الاديب سامي ميخائيلي، ان جمعيتة ستقف الى جانب الفلسطينيين خلال محكمة العدل الدولية العليا في لاهاي الخاصة ببحث «الجدار العازل».
وقال هذا المصدر لـ«الشرق الأوسط»، ان الجدار العازل هو موضوع خداع كبير للمواطن الاسرائيلي تقوم به الحكومة واوساط اخرى معادية للسلام في الشرق الأوسط، « فعلى عكس ما يقولون من ان الجدار جاء ليفصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، هو في الواقع ليفصل بين الفلسطينيين انفسهم داخل المناطق المحتلة. والجدار لا يحل لاسرائيل مشكلة الأمن، كما يزعمون، انما يخلق جيوبا فلسطينية عديدة يعيش فيها آلاف الفلسطينيين داخل المنطقة الاسرائيلية. وحقيقة الجدار هي انه جاء ليحشر الفلسطينيين داخل زرائب لا انسانية محاطة من كل جانب كما لو انها سجن، ويبعد الفلاحين من اراضيهم ويعزل المريض منهم عن اطبائهم ومستشفياتهم ويمنع التلاميذ من الوصول الى مدارسهم».
وقالت الجمعية انها «تدير حملة شعبية واسعة في اسرائيل من اجل هدم هذا الجدار وازالة هذا العار عن جبين الدولة».