بدأت السلطة الفلسطينية بالتعاون مع انصار سلام اسرائيليين حملة مشتركة منظمة ضد وسائل الاعلام الاسرائيلية لكونها تتجاهل ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينيي.
فقد اصدر وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية، احمد صبح، بيانا ادان فيه هذا السكوت. وقال ان وسائل الاعلام الاسرائيلية تنشر على عرض صفحات متتالية اية قصة مرتبطة بتصرف فلسطيني معين، لكنها تتجاهل وبشكل متعمد ما يقوم به جيش الاحتلال من اعمال قمع وتنكيل يومية بحق الفلسطينيين الابرياء، مثل هدم البيوت وقتل الناس بالرصاص الطائش او برصاص القناصة والمعاناة الرهيبة التي يسببها للمواطنين على الحواجز العسكرية التي يعاقب فيها الالوف بواسطة تركهم ينتظرون في الشتاء والبرد القارس. هذا اضافة الى فرض منع التجول والحصار وتدمير المزروعات والجدار العازل والاعتقالات الجماعية وغيرها.
في المقابل، اصدرت «كتلة السلام» الاسرائيلية بياناً بنفس الروح، قالت فيه «سفير (اسرائيل) بقطع سلكا كهربائيا (في المعرض الفني المقام الى جانب مؤتمر استوكهولم الرابع) يحظى بعنوان رئيسي. قاتل رئيس حكومة اسرائيل (اسحق رابين) يريد ان يتزوج ـ يتحول الى موضوع للنقاش الجماهيري.
ولكن، عندما يهدم الجيش 30 بيتا فلسطينيا ويقذف باربعمائة انسان الى العراق دون منحهم حتى فرصة اخلاء بيوتهم، تتجاهل غالبية وسائل الاعلام الاسرائيلية الموضوع والقسم المتبقي منها ينشر النبأ ببضعة سطور. ان هناك ما هو عفن في دولتنا».