سورية تنفي إخفاء جزء من أسلحة صدام السرية

TT

نفى وزير الاعلام السوري احمد الحسن امس. الاتهامات التي ذكر فيها ديفيد كاي الرئيس السابق لفريق المفتشين الاميركيين عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، ان جزءا من الاسلحة العراقية السرية نقل من العراق الى سورية قبل شن الحرب في مارس (آذار) 2003.

وقال الحسن اثر اجتماعه مع مجموعة من الفنانين العراقيين الذين يزورون دمشق، ان هذه الاتهامات «محض افتراء وكذب» و«لا اساس لها من الصحة». واضاف ان هذه الاتهامات «من قبيل التضليل» وان «الغاية منها التغطية على فشلهم (الاميركيون)» بعدما «تبين عدم وجود سلاح تدمير شامل في العراق»، كما «كانوا يزعمون لتبرير حربهم على العراق».

وفي مقابلة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية امس، اعلن كاي انه تم العثور على ادلة تفيد بأن معدات عسكرية غير محددة قد نقلها العراقيون الى سورية قبيل بدء الحرب. واضاف «لا نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الاسلحة. لكننا نعرف، على اثر استجواب مسؤولين عراقيين سابقين، ان كمية كبيرة من المعدات ذهبت الى سورية قبل الحرب، منها مكونات لبرامج اسلحة دمار شامل».

وقد استقال كاي يوم الجمعة الماضي من منصبه وحل مكانه تشارلز دولفرالذي كان احد المسؤولين في لجنة الامم المتحدة لازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية (انسكوم). وفشل فريق المفتشين الاميركيين بقيادة كاي في العثور على اي من اسلحة الدمار الشامل التي اتخذت لندن وواشنطن منها ذريعة اساسية لتبرير حربهما في العراق.