أوضح وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى أن زيارته للسعودية تأتي في إطار التحضير للقمة العربية التي ستعقد في تونس في مارس (اذار) المقبل، وان هدفها هو التشاور والتحضير للقمة بين المملكة وتونس، اضافة الى إنشاء لجنة التشاور لمتابعة أعمال اللجان الفرعية خاصة اللجنة الاقتصادية التي ستعقد في تونس في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وبين الوزير التونسي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور الأمين العام للمجلس عبد الرحمن بن حمد العطية، أنه بحث مع الأمين العام عدداً من المواضيع التي تهم دول مجلس التعاون والجمهورية التونسية، إضافة إلى الاستفادة من تجربة دول المجلس من حيث التعاون والتكامل وتطبيقها في اتحاد المغرب العربي. ولفت إلى أن القمة العربية المقبلة ستبحث عددا من القضايا العربية على رأسها الجدار الاسرائيلي العنصري وذلك بهدف التحضير لموقف عربي مشترك تجاه هذا الموضوع. من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أنه ستتم بلورة موقف خليجي مشترك لجميع الأفكار والمقترحات التي سيتم طرحها في القمة العربية المقبلة وذلك خلال انعقاد اجتماع وزراء الخارجية في دول المجلس الذي سيتم في العاشر من الشهر المقبل. ونوه العطية بالعلاقات بين دول المجلس وتونس مشيرا إلى أن اجتماعه مع وزير خارجية تونس يأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات.