اعلنت كل من اسبانيا وايران انهما بصدد تقديم دعاوى لمحكمة العدل الدولية في لاهاي ضد قيام اسرائيل ببناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية، واعتبرت آنا بالاثيو وزيرة الخارجية الإسبانية أن حكومتها تعتقد ان الجدار «يشكل عقبة في طريق السلام والاستقرار»، وانه لابد من اجراءات قانونية لوقفه. فيما قال وزير الخارجية الايراني كمال خرازى ان الجدار انتهاك للقوانين الدولية ويجب وقفه. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» عن بالاثيو قولها في اعقاب لقائها امس بوزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث في مدينة «دافوس» السويسرية على هامش اجتماعات المؤتمر الاقتصادي العالمي أن إسبانيا تستعد لتقديم دعوى ضد الجدار إلى محكمة لاهاي، مشددة على ان بلادها ضد «الجدار العنصري» الذي يشكل عقبة امام المضي قدما في عملية السلام.
كما اكد وزير الخارجية الايراني كمال خرازى الذي التقى شعث امس لبحث قضية الجدار الفاصل، ان الحكومة الايرانية بصدد التقدم بشكوى لمحكمة لاهاي ضد الجدار، مشددا على ان الجدار انتهاج للقوانين الدولية ويجب وقفه. وذكرت مصادر مطلعة ان شعث تلقى دعوة رسمية لزيارة طهران من خرازي.
وقد التقى شعث برئيس حزب العمل الاسرائيلي شمعون بيريس خلال اجتماع للجنة حل النزاع في الشرق الأوسط، وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان بيريس اكد ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو الرئيس الشرعي والمنتخب ولا يجوز تخطيه.