القوات الإسرائيلية تجبر سكان قرية فلسطينية على مغادرة منازلهم فجرا لالتقاط صور فوتوغرافية وأخذ بصماتهم

TT

غزة ـ «الشرق الأوسط»: في حادثة غير مسبوقة، اجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلية جميع سكان قرية «النبي صالح»، الفلسطينية، الواقعة شمال غربي رام الله، على مغادرة منازلهم فجر اول من امس، والتقطت لهم صورا فوتوغرافية واخذت بصمات الذين تتراوح اعمارهم بين السادسة والتسعين عاما تحت تهديد السلاح.

وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال ارغمت حتى الاطفال الرضع والنساء الحوامل والشيوخ والمرضى على مغادرة منازلهم، في الوقت الذي كان المطر الغزير ينهمر فيه على القرية، وطلبت منهم التوجه الى الساحة الرئيسية في القرية لتصويرهم واخذ بصماتهم كجزء من الاجراءات الامنية المشددة التي تتخذها اسرائيل. ورجحت مصادر فلسطينية ان يكون الاجراء الاسرائيلي جزءا من الاجراءات الامنية المتعلقة بقضية الجدار الفاصل، نظرا لكون القرية قريبة من مسار الجدار. واشاروا الى ان سلطات الاحتلال ترغب في جمع المعلومات حول سكان القرية الذين تخشى ان يشاركوا في عمليات لتدمير الجدار. وقد هدد جنود الاحتلال الاطفال في القرية بانه سيتم اقتيادهم الى مستوطنة «حلميش» في حال قاموا بإلقاء الحجارة عليهم اثناء عمليات اقتحام