فنوم بنه ـ رويترز: شارك الاف الكمبوديين في مسيرة صامتة امس لتشييع جنازة الزعيم النقابي تشيا فيتشيا الذي قتل الاسبوع الماضي في ما وصفته المعارضة بانه اغتيال سياسي. وفي أول تجمع حاشد يسمح به منذ انتخابات عامة اجريت في يوليو (تموز) قاد الزعيم المعارض سام رينسي أكثر من عشرة الاف شخص عبر شوارع العاصمة الى موقع حرق الجثمان بالقرب من الجمعية الوطنية.
وحمل بعض المشيعين باقات زهور ووضعوا عصابة رأس سوداء تصف تشيا فيتشيا بأنه «بطل العمال». وكان بينهم كثير من العاملات في مصانع الملابس الجاهزة التي ناضل من أجل تحسين ظروف العمل بها على مدى نحو خمس سنوات. وقتل تشيا فيتشيا، 36 عاما، بالرصاص في العاصمة فنوم بن صباح الخميس الماضي بينما كان يطالع صحيفة عند كشك لبيع الجرائد. ولم يتضح الدافع من القتل لكنه كان على خلاف دائم مع عالم الاعمال القوي والمصالح السياسية في كمبوديا.