اجرت روابط طلابية خليجية خلال اليومين الماضيين اجتماعات مكثفة ستسفر عن اعلان تشكيلين مهنيين احدهما يعد الاكبر في تاريخ المنظمات الطلابية والمهنية وجمعيات النفع العام الخليجية في المملكة المتحدة وايرلندا، والاخر يعد الاول من نوعه في تاريخ الحركة النسوية الخليجية في الخارج. وذكرت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» من داخل تلك الاجتماعات ان وثيقة تأسيس اتحاد المنظمات التي سيتم الاعلان عنها في القريب العاجل تضمنت تأسيس وعاء مجمع يضم أغلب الروابط والمنظمات الطلابية والمهنية اضافة الى اطلاق رابطة المرأة الخليجية واتحاد للصحافيين والاعلاميين الخليجيين لاول مرة في الخارج وبالاخص في بريطانيا.
وذكرت تلك المصادر ان «الاجواء الداخلية ومستوى النقاش في الاجتماعات كان ايجابيا، مؤكدة ان الاتحاد القادم لن يكون تحت مظلة أي من الحكومات ولكنه يدعو ممثلي الدول الخليجية والسفراء الى ابداء كل تعاون ومساندة لهذا التوجه والذي وضع على عاتقه منذ البداية عدم التدخل في الامور السياسية ورفض كل اشكال التعصب الفكري والطائفي والديني والعمل على جمع المؤسسات الخليجية تحت مظلة واحدة بهدف ترتيب البيت الخليجي في الخارج وعدم تشتيت الجهود الطلابية والمهنية، بالاضافة الى ان هذا التجمع لن يكون موجها ضد أي تجمع عربي او اسلامي وفي نفس الوقت فهو غير منفصل عن القضايا العربية والاسلامية».