الأمير عبد الله يثمن جهود وزير الداخلية السعودي ورجاله في تأمين الجبهة الداخلية ويشيد بشجاعتهم ضد زمرة الشر

TT

ثمن الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي أمس دور الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في الحفاظ على الأمن وما بذله ورجال الأمن السعوديون من جهود مخلصة وتضحيات كبيرة كانت ركيزة أساسية في استقرار الأمن وإحلال السكينة وحماية الجبهة الداخلية في المملكة ضد كل معتد وعابث لم يرع حقوق الله في نفسه والآخرين. وجاء في نص البرقية التي وجهها للأمير نايف: «صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندما أكتب اليوم لأخي فإنني بذلك أخاطب كل رجل أمن حمل المسؤولية على عاتقه وتصدى لواجبه بكل كفاءة واقتدار. وما أعظمه من واجب هو الركيزة الأساسية بعد الله جل جلاله في استقرار الأمن وإحلال السكينة وحماية الجبهة الداخلية لوطننا الغالي ضد كل معتد وعابث ومضل روع الآمنين في أنفسهم وأطفالهم ونسائهم ولم يرع حقوق الله في نفسه وفي الآخرين». وأضاف الأمير عبد الله: «إن رجالا حملوا على عاتقهم أمانة الواجب وتصدوا بعزيمتهم وتوكلهم على الحق جل جلاله لزمرة الشر التي بليت بها بلادنا والعالم أجمع هم بإيمانهم وشجاعتهم أشبه بالجبل الصامد تنكسر على صخوره أمواج الضغينة والحقد والإجرام، ولذلك فمن الواجب أن نقول لهؤلاء أحسنتم ونشد على أيديهم فردا فردا وعلى رأسهم نايف بن عبد العزيز ولنتذكر جميعا أن الباطل هش لا مقدرة له على الصمود في وجه الحق وأحمل عني يا أخي كل احترامي وتقديري لابنائنا ورجالنا البواسل في وزارة الداخلية». من جهته رفع الأمير نايف برقية جوابية لولي العهد قدم خلالها شكره وتقديره على ما تضمنه كتابه من معان سامية ومشاعر إنسانية نبيلة وتوجيهات كريمة، وقال: «إن كلمات ولي العهد ستظل بإذن الله العلي القدير وسام شرف واستحقاق، يزهو بحمله كل رجل أمن وكل مسؤول في منظومة وزارة الداخلية بل كل مواطن غيور على أمن وطنه وسلامته من كل خطر يحدق به». ونوه للأمير عبد الله بأن ما قام به أبناؤه رجال الأمن في ملحمة الواجب الأمني المشرف ما هو إلا بفضل الله ثم بفضل ما يحيطهم به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني من رعاية ودعم وتوجيه كان له الأثر بعد توفيق الله في بلوغ هذا الشرف الكريم الذي توج بهذا الرضا والثناء من ولي العهد الأمين. كما أشار الأمير نايف إلى ان هذا التكريم الذي حظي به رجال الأمن من الأمير عبد الله سوف يضيف على أبنائه رجال الأمن مزيدا من المسؤولية وشرف الرسالة لكي يظلوا على الدوام كما يؤمل فيهم رعاه الله ويوجههم إليه، مشيرا في برقيته الى أن الأمن بإذن الله تعالى وارف في كل أرجاء هذا الوطن الكريم، ينعم به كل مقيم على ثراه الطاهر وكل وافد إليه. من ناحية أخرى وصل الأمير عبد الله بن عبد العزيز أمس إلى جدة قادما من الرياض حيث استقبله في مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير نواف بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير فواز بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي آل سعود، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير ممدوح بن عبد العزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، والأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.

وكان الأمير عبد الله قد غادر الرياض في وقت سابق من أمس وودعه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز وعدد من الأمراء والوزراء، كما كان في وداعه الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ووكلاء الحرس الوطني والمسؤولون.