بدأ العراقيون المقيمون في بلغاريا حملة لجمع التواقيع تطالب وزير خارجية بلادهم هوشيار زيباري بالتعجيل باستبدال القائم الحالي بأعمال السفارة العراقية في صوفيا يحيى مهدي.
واشار بيان وقعه العديد من هؤلاء الى ان القائم بالاعمال الحالي كان قد دخل في مشادات مع وسائل الاعلام البلغارية «دفاعا عن نظام صدام حسين السابق ولم يقم حتى الآن بادانة ذلك النظام، ولم يكشف عن الصفقات التي كان ينفذها لصالحه».
واعتبر البيان الذي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منه ان بقاء مهدي في منصبه يحول يحول دون دخول العراقيين الى سفارة بلادهم. واضاف «ان مهدي يبذل جهودا محمومة لكسب ود بعض الاوساط العراقية مستخدما اساليب قديمة في الترغيب والدسيسة بين الذين عانوا من النظام المقبور».
واتصلت «الشرق الاوسط» هاتفيا بالديبلوماسي العراقي الذي قال انه «يرحب بمجيء كل العراقيين الاخيار الى السفارة» ولم يحدد من هم «العراقيون الاخيار» في نظره كما لم يرغب في ابداء رأيه بشأن الحملة التي يشنها العراقيون ضده.
وقال مسؤول كبير في الخارجية العراقية في بغداد لـ«الشرق الاوسط» ان «السفارة مفتوحة امام جميع العراقيين وان الوزير زيباري سيكون مسرورا باستقبال ابناء الجالية العراقية في بلغاريا خلال زيارته لصوفيا». ويأمل منظمو الحملة في ان يتمكنوا من مقابلة الوزير زيباري الذي من المقرر ان يقوم بزيارة صوفيا اواخر الشهر الجاري لتسليمه شخصيا البيان وقائمة الموقعين عليه.