تشيني يدافع عن الحرب على العراق

TT

روما ـ رويترز: دافع ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي امس عن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق وسط تزايد الانتقادات بشأن الفشل في العثور على اسلحة محظورة هناك.

وقال تشيني «اليوم يقبع الدكتاتور العراقي السابق في الاسر. لم يعد يستطيع ايواء او دعم الارهابيين وانتهت جهوده الطويلة لامتلاك اسلحة دمار شامل».

ولم يتطرق في كلمة ادلى بها امام مجلس الشيوخ الايطالي الى الاتهامات الاميركية السابقة للعراق بامتلاك اسلحة كيماوية وبيولوجية والتي استندت اليها واشنطن لتبرير شن الحرب على العراق.

وأبلغ تشيني الحضور، وكان بينهم نائب رئيس الوزراء الايطالي ورئيسا مجلسي البرلمان، ان على اوروبا والولايات المتحدة التزاما تاريخيا يتعلق باقرار الامن بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولايات المتحدة.

واضاف «المتحضرون في كل مكان يجب ان يبذلوا ما في وسعهم لمكافحة الارهاب ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل».

وقال في اطار سعيه لحشد التأييد للهدف الاميركي المتعلق بتشجيع الديمقراطية في الشرق الاوسط ان انتشار الحرية في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة اظهر ان التغير ممكن.

وأضاف «مساعدة شعوب الشرق الاوسط الاكبر على التغلب على فقدان الديمقراطية هي في نهاية الامر العامل الرئيسي لكسب الحرب الاوسع نطاقا على الارهاب. انها واحدة من المهام الصعبة في هذا الوقت وتتطلب حسما وموارد لمدة جيل او اكثر من ذلك».