مبعوثان كندي وياباني إلى دمشق لبحث احتمالات تحريك السلام على المسار السوري - الإسرائيلي

TT

حمَّل وزير الخارجية السوري فاروق الشرع إسرائيل مسؤولية الفشل الذي آلت إليه العملية السلمية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الشرع للمنسقة الكندية الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط،جيل سانكلير، لدى استقباله لها أمس التزام بلاده التعاون مع جميع الجهود الدولية الصادقة لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وفق مقررات الشرعية الدولية.

وفيما أشار بيان الخارجية السورية إلى أن الوزير الشرع بحث مع المسؤولة الكندية مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبشكل خاص على الساحتين العراقية والفلسطينية، أعلنت سانكلير أنها بحثت مع الشرع مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة ما يتصل بالعملية السلمية والمبادرة التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد والمتعلقة بهذه العملية.

وأشارت المبعوثة الكندية إلى أن زيارتها لدمشق هي الأولى من نوعها بعد تسلمها مهامها كمنسقة لعملية السلام في المنطقة، وقالت إن عملها ضمن مجموعة العمل الخاصة بموضوع اللاجئين الفلسطينيين يفرض عليها التزاماً بشأن إيجاد حل عادلٍ لقضية اللاجئين ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

ويزور دمشق في وقت لاحق المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام في المنطقة، تاسوو أريما، في إطار جولة تهدف الى إجراء محادثات تندرج ضمن الجهود الرامية لتحريك عملية السلام وإحيائها.

وقال مصدر دبلوماسي ياباني في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة أريما لسورية تندرج ضمن جولة تشمل مصر وإسرائيل ومناطق الحكم الذاتي الفلسطينية والأردن بدأت يوم الجمعة الفائت وتستمر حتى الثلاثين من الشهر الحالي الغرض منها تبادل الآراء ووجهات النظر مع المسؤولين السوريين حول عملية السلام والتطورات الأخيرة في المنطقة.

وأضاف المصدر الياباني إن أريما سيتبادل الآراء مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل إيجاد نافذة في الطريق المسدود الذي وصل إليه الوضع الفلسطيني، واستكشاف الوسائل والسبل الكفيلة بدفع العملية السلمية إلى الأمام.