الأمير سلطان يرأس اجتماع مجلس إدارة الخطوط السعودية ويلتقي ذوي الطيار السعودي الذي قتل في حادث تحطم مقاتلة

TT

رأس الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي أمس في الرياض وبصفته رئيسا لمجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية اجتماع مجلس إدارة «السعودية» بحضور الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي لشؤون الطيران المدني وأعضاء مجلس الإدارة، وقدم الدكتور خالد عبد الله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية السعودية عرضا مرئيا يشتمل على معلومات عن أداء «السعودية» خلال عام 2003 وما حققته المؤسسة من معدلات في حجم الحركة ومواصلة المؤسسة تحقيق معدلات جيدة في أعداد الركاب حيث تم نقل 14.45 مليون راكب بزيادة 327.8 الف مسافر عن عام 2002 وبزيادة 1.7 مليون مسافر ونسبة 14 في المائة عما تم نقله قبل خمس سنوات إلى جانب نقل ما يقارب خمسة ملايين مسافر خلال موسم الصيف وذلك على متن ما يقارب 26000 رحلة. كما استعرض الدكتور خالد بن بكر خطة الخطوط السعودية لموسم حج هذا العام واتفاقيات نقل الحجاج التي تم توقيعها حتى الآن مع وزارات ومنظمات الحج في البلدان الإسلامية حيث تضمنت الخطة نقل 921.706 حجاج في مرحلتي القدوم والعودة بمعدل يزيد على 169 ألف حاج ونسبة 22 في المائة مقارنة بعدد الحجاج المنقولين العام الماضي. وتطرق العرض إلى الخدمات المقدمة لدعم السياحة الداخلية وتوفير السعة المقعدية المطلوبة على الرحلات المجدولة والإضافية بين مناطق المملكة بالاضافة الى ما حققته الخطوط السعودية من نسبة متقدمة في انضباط مواعيد الرحلات تزيد على 91 في المائة متفوقة على كثير من أكبر شركات الطيران الأخرى والتي تقارب 273 شركة. وتناول العرض المرئي الخدمات الجديدة التي تقدمها «السعودية» في إطار برنامج الخدمة الذهبية وخطط تطوير خدمات الحجز في جميع مناطق المملكة وعزم «السعودية» خلال الأشهر المقبلة على توفير أجهزة حديثة لإصدار بطاقة الصعود الى الطائرة تمكن المسافر من إصدار بطاقة الصعود للطائرة بنفسه اضافة إلى الموضوعات التشغيلية المختلفة ومن ذلك إنجاز المؤسسة بتحقيقها لنسبة 100 في المائة في سعودة وظائف المضيفين. وقد اعتمد المجلس خلال الاجتماع ميزانية المؤسسة لعام 2004 وصادق على الحسابات الختامية لعام 2002 التي اظهرت ارتفاعا في إيرادات المؤسسة مقارنة بالمصروفات وتحقيقها لأرباح تشغيلية. وفي ختام الاجتماع ثمن الأمير سلطان بن عبد العزيز ما حققته الخطوط السعودية من انجازات في نقل الركاب وخدمة حجاج بيت الله الحرام وما تم من تحسين وتطوير في خدماتها وأهدافها الاستراتيجية لمنافسة الشركات العالمية. من ناحية أخرى استقبل الامير سلطان بن عبد العزيز أمس في قصره في العزيزية والد وشقيق وابناء الرائد طيار ناصر بن عبد الرحمن الرشيد الذي توفي في حادث المقاتلة السعودية من طراز اف 15 أثناء رحلة تدريبية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالمنطقة الشرقية الاربعاء الماضي. وقدم النائب الثاني لذوي الفقيد احر التعازي داعيا الله سبحانه ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. وقال الأمير سلطان: «إن أي فرد من ابناء هذا الوطن هو ابن لنا وان استشهاد أي من منسوبي القوات المسلحة هو شرف لكل من ينتسب لها وان هؤلاء الشهداء هم شهداء الوطن ونعتز ونفتخر بهم ولا يمكن ان ننساهم». من جانبه عبر والد الفقيد عن شكره واسرته وابناء الفقيد للفتة الكريمة من النائب الثاني الذي كان له اكبر الاثر في تخفيف مصابهم.