مستشار «البنتاغون» بيرل يثير أزمة بحضوره حفلا خيريا يشتبه في أن «مجاهدين خلق» نظمته

TT

أثار مستشار وزارة الدفاع الأميركية وأحد أشد المؤيدين للحرب الأخيرة في العراق، ريتشارد بيرل، أزمة مع ادارة الرئيس جورج بوش بحضوره الاسبوع الماضي حفلا خيريا يعتقد مسؤولو الادارة ان منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة، التي تصنفها واشنطن «جماعة ارهابية»، كانت من بين منظميه.

واثار الحفل الخيري الذي أقيم في مركز المؤتمرات بواشنطن السبت الماضي وحضره اكثر من ثلاثة آلاف شخص قلق الادارة، وناقش المسؤولون ما اذا كانت لهم الصلاحية القانونية لحظره. وحضر الحفل ضباط من مكتب المباحث الفيدرالي (اف. بي. آي) في اطار ما وصفه مسؤولون بـ«تحقيق جنائي». والاثنين الماضي جمدت وزارة الخزانة أرصدة الجهة الرئيسية المنظمة للحفل «الجالية الايرانية ـ الاميركية في شمال فرجينيا».

وقال بيرل انه لم يكن على علم بتورط اية «جماعة ارهابية» في الحفل وكان مقتنعا بأنه كان بحضوره يساعد ضحايا زلزال بام الأخير عندما القى كلمة في الحفل قال فيها ان ريع الحفل سيذهب للصليب الأحمر الدولي. ولكن بعد ابلاغه بأن الصليب الأحمر رفض قبل الحفل تسلم ريعه لأنه مناسبة سياسية الدوافع، قال بيرل «لم أكن على علم بذلك»، رافضا الكشف عن المبلغ الذي تسلمه من منظمي الحفل. وجاء على الموقع الالكتروني للحفل الذي دفع كل مدعو اليه 35 دولارا انه «ليلة تضامن مع ايران» و«دعم لضحايا الزلزال» و«استفتاء على تغيير النظام في ايران».

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»