«جيش أنصار السنة» يعلن مسؤوليته عن تفجير مركز للشرطة في مدينة الموصل

TT

وزع «المرصد الاعلامي الاسلامي»، وهو هيئة حقوقية تهتم بنشاطات الاصوليين حول العالم وتتخذ من لندن مقرا لها امس بيانا نسب الى «الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة» في العراق، تبنت فيه المسؤولية عن العملية الانتحارية بتفجير سيارة مفخخة داخل مركز شرطة الثقافة في المجموعة الثقافية بمدينة الموصل شمال العراق يوم السبت الماضي». وقال البيان الاصولي الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس ان العملية الانتحارية التي نفذها احد عناصر «جيش أنصار السنة»، واسمه رميان محمد الرميان، ادت الى «قتل 11 شرطيا واصابة 50 اخرين من غير إصابة مدنيين». وزعم البيان «أن ما قيل حول إصابة المدنيين إنما هو من أكاذيبهم المشهورة من أجل كسب ود الناس الذين أصبحوا هم ايضا لهم بالمرصاد»، واضاف «كما إنفجر مخزن للعتاد كان داخل المركز».

واشار البيان الى ان هذا المركز كان من أهم مراكز الشرطة العراقية داخل مدينة الموصل حيث كان مخصصاً لمتابعة المجاهدين والتحقيق في ملفاتهم. وقد خطط لهذه العملية منذ فترة ولكن بسبب الدوام الرسمي لطلاب المدارس القريبة أجلت إلى ذلك اليوم حيث كان يوم عطلة كي لا يصاب أحد من الطلاب». وقال البيان الذي حمل تاريخ امس: «في الوقت الذي نعلن فيه تبنينا لهذه العملية البطولية نقول لكل عميل جعل نفسه في خدمة المحتل إن مصيركم الذي ينتظركم سوف يكون أشد إن لم تتوبوا وتقلعوا عن ما أنتم عليه من الكفر والردة» وكان بيان آخر لـ«جيش انصار السنة» تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه اول من امس قد هنأ المسلمين بعيد الاضحى المبارك وتوعد ما سماهم بضعاف القلوب والنفوس بمزيد من العمليات الانتحارية». وحذر البيان من: «دعوات المتخاذلين الخانعين أشباه الرجال، أصحاب الدعوات المنحرفة الزائفة، اللاجئين وراء سراب الدعوات الشركية مثل الديمقراطية التي تعطي الحق في التشريع والحكم للمخلوقين بدلاً من ربّ العالمين». وقال اصوليون لـ«الشرق الأوسط» ان «جيش أنصار السنة» يتكون في الاساس من جماعة «أنصار الاسلام» التي اندمجت مع جماعات اصولية متشددة اخرى بعد سقوط بغداد».