قال خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي ان مبادرة جنيف المطروحة تعتبر مكملة لخطة «خريطة الطريق» وليست بديلا عنها.
وجاءت تصريحات سولانا امس عقب محادثات اجراها مع كل من ياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام الفلسطيني السابق ويوسي بيلين وزير العدل الاسرائيلي السابق وهما من ابرز الشخصيات التي عملت على صياغة ما يعرف باسم «مبادرة جنيف» لانهاء الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال عبد ربه في المؤتمر الصحافي المشترك مع سولانا في بروكسل ان مبادرة جنيف جاءت لتشجيع المفاوضات السياسية بين الجانبين، واعرب عن ارتياحه للترحيب والتشجيع الذي حصلت عليه المبادرة من الاتحاد الاوروبي.
اما بيلين فقال ان هذه المبادرة حصلت على تأييد نسبة كبيرة من الرأي العام الاسرائيلي والفلسطيني تفوق بكثير ما كنا نتوقعه وان كل الآمال تصب في انهاء هذا الصراع واعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.
والتقى وفد مبادرة جنيف ايضا مع كريس باتن المفوض الاوروبي للعلاقات الخارجية والذي اعلن عقب المحادثات ان الاتحاد الاوروبي يدعم ويساند كل الجهود الرامية لانهاء العنف والتوصل الى تسوية سلمية تقوم على اساس القرارات التي صدرت من قبل بشأن الملف الشرق اوسطي.
وكان عبد ربه وبيلين قد وصلا لندن قادمين من بروكسل امس في اطار جولة اوروبية تهدف الى الحصول على دعم اوروبي لمبادرة جنيف، واشارت مصادر دبلوماسية في بروكسل امس الى ان الزيارة تعمل على حصول المبادرة على الدعم الكامل وبكافة اشكاله.
والتقى عبد ربه وبيلين بوزير الخارجية البريطاني جاك سترو وعقدا معه مؤتمرا صحافيا مشتركا عقب اللقاء.