الشرطة العراقية تعلن فشل محاولة جديدة للقوات الأميركية للقبض على نائب صدام

TT

ذكرت الشرطة العراقية ان القوات الاميركية فشلت امس في محاولة القبض على عزة ابراهيم الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق بعد عملية في مدينة الموصل.

واعلن الملازم حقي اسماعيل الحمداني ان القوات الاميركية لم تعثر على الدوري اثناء تفتيش منزل زعيم عشائري، وأضاف ان الجنود اعتقلوا شخصين، موضحا ان عملية المداهمة نفذت في حي الصمود غرب الموصل في منزل الشيخ جمعة الدوار الذي تمكن من الفرار من باب خلفي، في حين قبضت القوات الاميركية على نجليه. وعزة الدوري، 61 عاما، هو اكبر مسؤول في النظام العراقي السابق ما زال فارا. وعرضت القوات الاميركية التي تتهمه بتنسيق الهجمات ضدها في العراق، دفع مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لقاء معلومات للقبض عليه.

وكانت القوات الاميركية قد اعتقلت في ديسمبر (كانون الاول) في الحويجة سعد محمد الدوري السكرتير الشخصي لعزة ابراهيم الدوري وفي الموصل الشيخ غازي حنش زعيم عشيرة الطائي النافذة.

من ناحية اخرى اعلن متحدث باسم الجيش الاميركي ان قذيفتين اطلقتا امس على قاعدة عسكرية اميركية في مطار بغداد بدون ان تتسببا في اصابات. وقال المتحدث ان «قذيفتين اطلقتا على مطار بغداد الدولي»، موضحا ان الجيش الاميركي «لم يرد على القصف لان القذيفتين اطلقتا من منطقة مأهولة بالسكان» في شرق العاصمة. ولم يكن من الممكن معرفة ما اذا كان القصف تسبب بأضرار مادية. وأوضح ان الطائرات الاميركية لم تتمكن من الاقلاع للتحقيق في مصدر القصف بسبب الضباب.

وكانت طائرة تقل وزير الدفاع الجورجي ديفيد تيفزادزة هدفا لاطلاق نار خلال اقلاعها من مطار بغداد في يناير (كانون الثاني)، لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا. وكانت طائرة «ايرباص اي ـ 300» تابعة لشركة البريد السريع «دي اتش ال» اضطرت للهبوط بشكل طارئ في مطار بغداد بعد ان تعرضت لصاروخ «اس اي ـ 14».

وقتل ثلاثة من الشرطة العراقيين مساء اول من امس في هجوم قرب مدينة كربلاء حسب ما اعلنه المسؤول الاعلامي في الشرطة في هذه المدينة امس.

وقال رحمن ميشاوي ان «مجهولين في سيارة «بي ام دبليو» حمراء فتحوا النار على سيارة بيك اب تابعة للشرطة اول من امس في منطقة تقع على بعد 30 كلم شمال كربلاء». واضاف «قتلوا رجال الشرطة الثلاثة واندلعت النيران في سيارتهم لان الرصاص اصاب خزان الوقود».

ويتعرض رجال الشرطة العراقيون لهجمات من قبل مسلحين يتهمونهم بالتعاون مع قوات التحالف. وقال وزير الداخلية نوري بدران ان اكثر من 300 شرطي قتلوا منذ الاول من مايو (ايار) تاريخ اعلان انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق.

واعتقلت الشرطة العراقية اربعة عراقيين بتهمة اطلاق النار على حاجز في كركوك مما ادى الى مقتل شرطي واصابة ثلاثة اشخاص امس.

وقال قائد الشرطة في محافظة كركوك الفريق شيركو شاكر حكيم ان «مطلقي النار، اثنان من سكان كركوك واثنان من تكريت، اعتقلوا واعترفوا باطلاق النار على الحاجز». واضاف ان «العراقيين المعتقلين هم ثلاثة اعضاء في حزب البعث وواحد من فدائيي صدام».

وكان شرطي قد قتل واصيب اثنان اخران، بالاضافة الى احد المارة بجروح مساء الاثنين في كركوك في الهجوم.