لقطات من منى .. حجاج أميركا وأوروبا يطلبون من مؤسسات الطوافة خدمات إنترنت.

TT

* كان منظر الحجاج وهم يتجهون إلى الجمرات مؤثرا ومحزنا وهم يودعون المشاعر المقدسة.

* علا صوت البكاء والنحيب حول الجمرات من الكثير من الحجاج متأثرين بذلك المشهد الإيماني وتلك الحشود التي سارت في اتجاه واحد

* حضر كبار المسؤولين السعوديين من مختلف القطاعات امس على جسر الجمرات وحضر العشرات من مراسلين الصحف ووكالات الأنباء في برج المراقبة.

* ساد جو معتدل في المشاعر المقدسة يوم امس وهو ما ساهم في تسهيل أداء المناسك على الحجاج.

* كان الخوف يسيطر على جميع الموجودين في غرفة المراقبة عند جسر الجمرات خشية تعرض الحجاج لأي مكروه ولم يهدأ بالهم الا بعد ان خف زحام الرمي.

* انتشر المتسولون في كل مكان في المشاعر وبأشكال والوان متعددة لم يسبق ان شوهدت من تشوهات واعاقات وطرق واساليب.

* تحولت المشاعر الى سوق للبيع والشراء منذ أول من امس وما زالت كذلك يوم امس واغلب الباعة من الافارقة.

* شهدت الشوارع المؤدية الى مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ازدحاما شديدا استوجب الحضور المكثف لرجال المرور لتنظيم حركة السير.

* بعض الحافلات والسيارات التي كانت تنقل الحجاج من والى المشاعر ساهمت بشكل ملحوظ في ضياع الحجاج كون معظم السائقين لا يعرفون طرقات وشوارع منى وهو ما تسبب في تحمل الحجاج مشقة المشي والسؤال عن مخيماتهم.

* تسببت خدمات هواتف الجوال مسبوقة الدفع التي طرحتها شركة الاتصالات هذا العام في تعطيل المكالمات الصادرة والواردة الى المشاعر المقدسة، ما يعني ان الحاجة ملحة الى المزيد من التقنية وشبكات الجوال لتلافي هذه المشكلة.

* بعض الحجاج شوهدوا وهم يحملون اكثر من صندوق طعام من تلك التي توزعها الجهات المختصة، وتحرص تلك الجهات على توزيع عبوات الاطعمة بطريقة غير منظمة، وتعتمد على القذف من بعيد ما يجعل العلبة تتبعثر وفرصة الاستفادة ما بداخلها قليلة، ويطالب الحجاج بضرورة ان تكون طريقة التوزيع حضارية ومنظمة بعمل صفوف تفرق بين المسنين والنساء والاطفال. وتسلم يدويا وليس بالطريقة التقليدية وهي القذف لمسافات بعيدة.