دعت منظمة «الوية الامام موسى الصدر» (السرية) الامين العام لـ«حزب الله» اللبناني الشيخ حسن نصر الله الى «احتجاز اكبر عدد من الليبيين في لبنان وفي انحاء العالم لاجبار النظام الليبي على اطلاق سراح الصدر ورفيقيه... كما اجبرتم العدو (اسرائيل) على اطلاق سراح المئات من الاسرى مقابل رفات جنوده واسيره».
وكان مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الامام موسى الصدر قد اختفى اثناء زيارة الى ليبيا في 31 اغسطس (آب) 1978 مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ومذاك تقود الطائفة الشيعية في لبنان حملة سياسية لتحديد مصيره والافراج عنه.
وقد هنأت «الوية الصدر» في بيانها الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس، الشيخ نصر الله بتحرير الاسرى اللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية. وجاء في البيان: «ان المقاومة بقيادتكم هي وحدها القادرة على تحقيق الانجازات». وناشدت امين عام حزب الله باسم «ابناء واحفاد وعائلات الصدر ورفيقيه، وباسم كل مسلم شيعي في لبنان وفي ايران والعالم، ان يبدأ العمل الجدي لتحصيل ثمن اطلاق سراح الامام (الصدر) ورفيقيه من السجون الليبية عبر احتجاز اكبر عدد ممكن من الليبيين، مواطنين ام مسؤولين... في لبنان وجميع انحاء العالم، حتى نجبر النظام الليبي على اطلاق سراح الامام القائد ورفيقيه». كما طالبت «الوية الصدر» المسؤولين الايرانيين بـ «التحرك للضغط على النظام الليبي لكي يكشف مصير الصدر ورفيقيه».